- عندما يفوز السعودي بمقعد في الاتحاد الآسيوي هل المطلوب منه خدمة الكرة السعودية في هذا الموقع.. أم خدمة الكرة الآسيوية؟! هذه إشكالية فهم وإدراك لماهية العضوية في الاتحاد الآسيوي يقع فيها البعض وعانى منها السعوديون في لجان الاتحاد الآسيوي. فالسعودي عندما يكون عضواً في الاتحاد الآسيوي ليس مطلوباً منه خدمة الكرة السعودية بشكل مباشر أو محاباتها. ولكنه اختير لهذا الموقع لكفاءته على تقديم ما يخدم الكرة الآسيوية. ولكن أيضاً مطلوب منه الدفاع عن مصالح الكرة السعودية والوقوف ضد ما يهددها ويجحف بحقها.
* *
- أكثر جماهير غاضبة في الأندية السعودية هي جماهير الاتحاد والشباب والاتفاق. فهذه الأندية الكبيرة ذات التاريخ العريق والتي ما زالت تتمتع بإمكانيات كبيرة غير مقبول أن تتراجع مستوياتها بمثل هذا الشكل لأسباب إدارية بحتة. فمن لا يجد في نفسه القدرة على العطاء بحجم النادي يجب عليه المغادرة وترك مكانه لمن يستطيع. هذا هو لسان حال هذه الجماهير.
* *
- كم تخسر خزائن أنديتنا من ملايين الدولارات سنوياً جراء التعاقدات المضروبة. للأسف أن الأندية لا تتعلّم من تجاربها فتكرر أخطاءها وكأن تلك الأموال لارقيب ولا حسيب عليها. وبعد ذلك الإهدار ترتفع أصوات تلك الإدارات شاكية من سوء الأوضاع المالية وتراكم الديون. للأسف أن النظام المحاسبي داخل الأندية ضعيف والرقابة المالية معدومة.
* *
- لاعب الفتح أحمد بوعبيد كان نجماً مع فريقه قبل موسمين ولفت الأنظار بإمكانياته الفنية العالية ولكن اللاعب تغيّر كثيراً بعد دخوله عالم النجومية والاحتراف وتغيّرت سلوكياته وبدلاً من أن ينطلق في سماء الإبداع اتجه للظل وتراجع مستواه وأصبح مشاكساً لمدربه وغير منضبط مما حدا بإدارة ناديه لإيقافه وإصدار بيان بحقه. خسارة أن تفقد الكرة لاعباً واعداً مثله. ولكنه يتحمّل ما حصل له لعدم قدرته على استيعاب مرحلة النجومية وتبعاتها.
* *
- الهلال والأهلي حافظا على بقية من توهج الكرة الطائرة السعودية فيما انطفأت معظم الألعاب التي كانت الصالات الرياضية تضج بالجماهير عندما تُقام مبارياتها وبالأخص السلة واليد وكذلك تنس الطاولة التي كان لها جمهورها ونجومها وتنافسها. للأسف الآن غابت الجماهير بغياب النجوم وتراجعت تلك الألعاب وأصبح مبارياتها تجرى وسط صمت إعلامي وجماهيري موجع.
* *
- من أسوأ العبارات التي تتردد في الإعلام الرياضي والتي تزيد من حدة التعصب والاحتقان لدى الشباب عندما يوصف لاعب أو فريق بـ .. مجننهم.. قاهرهم.. ضاغطهم..!! فيجب أن يكون الإعلام بناء ويساعد على تهدئة النفوس وتهذيبها. لا إشعال الفتنة وزيادة حدة الاحتقان لدى الشباب.