في مشهد جاوز الحد في التجرد من الإنسانية قررت ميليشيات الحوثي والمخلوع علي عبدالله صالح أن تترك اليمن لأهله كومة من الخرائب، فعمدوا إلى هدم نحو 95% من البنية التحتية المتهالكة أصلاً في اليمن بعد 33 عاماً من الإهمال شهدها اليمن في عهد المخلوع، جردته من السعادة التي أصبحت اسماً على غير مسمى في الوعي الجميع لشعب آن له أن يحصل على حقوقه الضائعة، وأن يستفيد بعوائد تنمية حقيقية في بلاده.