الجزيرة - ناصر السهلي:
وصف معالي وزير التعليم د. عزام بن محمد الدخيل على أن إطار التعاون الذي تم توقيعه أول أمس مع المكتب الدولي للتربية بجنيف ووزارة التعليم وحدد بـ4 سنوات بهدف رفع مستوى الجودة والتدريب والتعلم والتعليم في المملكة بأنها بداية لبناء علاقة بناء وطيدة مع المكتب والمنظمات الدولية الأخرى المعنية بالتعليم والتدريب والتي أحياناً ما تكون المملكة عضواً داعماً لها وذلك من أجل الاستفادة مما لدى المنظمات الدولية من خبرات على مر السنين.
من جهتها أكدت مدير المكتب السيدة ماروبي أن المملكة إحدى الدول التي تتمتع بنهضة تعليمية حديثة ستجعل من السهل جداً تقييم ودراسة التعليم في المملكة مما يسهل عليهم عملية التطوير والتدريب ووضع الخطط الملائمة التي تتناسب ومنهجية ومكانة المملكة عربياً واسلامياً إضافة إلى مجارات الدول المتقدمة عالمياً في مجالات التعليم والتعلم والتدريب.
وأضافت السيدة ماروبي عقب توقيع إطار الاتفاقية المشتركة مع وزارة التعليم أنها واثقة جداً في أن المملكة ستخطو خطى كبيرة وسيكون لها وثبات وقفزات في النهضة التعليمية في المستقبل القريب.
وكان معالي وزير التعليم قد وقع خلال حفل تدشين المركز الاقليمي للجودة والتميز في التعليم تحت إشراف اليونسكو اتفاقية اطار تعاون مشترك وهو ما يؤكد حرص الوزارة في هذا الوقت بالذات على بناء أنظمة تعليمية عالمية جديدة تتماشى مع رؤية خادم الحرمين الشريفين في التعليم بطرائقه المتعددة والمختلفة.
ويهدف الإطار التعاوني المشترك للحصول على أنظمة عالمية المستوى في التعليم والتدريب والتعلم مدى الحياة وقد قدم مكتب التربية الدولي بجنيف خدماته الاستشارية للدول المتقدمة تعليمياً مثل فلنندا وكوريا وسنغافوره وغيرها.
من جانبه توقع المستشار والمشرف العام على إدارة التعاون الدولي في وزارة التعليم د. سالم بن محمد المالك أن يكون هناك إن شاء الله مؤشرات ايجابية خلال الستة أشهر القادمة على النهضة التعليمية في المملكة وأنه حان الوقت للاستفادة من المكاتب الاستشارية الرائدة العالمية المتخصصة في مجال التعليم والتعلم والتدريب.