الجزيرة - المحليات:
أكدت عضو مجلس الشورى الدكتورة فدوى سلامة أبو مريفة أن الأوامر الملكية الكريمة التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- من شأنها تثبيت كيان الدولة، وجاءت متوجة لحكمته وحنكته في ضخ الدماء الشابة للمشاركة في التنمية الاقتصادية والوطنية والمساهمة في بناء الوطن.وأشارت إلى أن الأوامر جاءت في مرحلة سياسية مضطربة للمنطقة من حولنا، كما لا يخفى المتربصون بأمننا الذين يخيب الله مسعاهم كلما حاولوا زعزعته، حيث ننعم بحمد الله بوطن أمن وسط شعوب دمرتها الثورات والفساد.وبينت الدكتورة فدوى أبومريفة أن تلك التعيينات اتضح من خلالها أن الوطن والمواطن هم من أولويات خادم الحرمين الشريفين وأن استشراف المستقبل والاستمرار في دفع عجلة التنمية في كل قطاعات الدولة هو ما تضمنته ثنايا تلك الأوامر وهي رسالة واضحة للشعب أن التجديد والتطوير مستمر في الدولة وهو الطريق للازدهار والرقي والنهضة التي تنشدها الأمم، وأن نهج خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- الاستمرار في دفع عجلة النماء والتطوير لجميع مرافق الدولة مما يساهم في الحفاظ على مكتسباتها.ومضت الدكتورة فدوى أبو مريفة في القول إن اختيار خادم الحرمين لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف وليا للعهد يجيء ضخا للمزيد من الدماء الفتية في مفاصل الدولة، وتأكيدا بأن المرحلة المقبلة تحتاج رجالا شابة في القيادات الأمنية وتحتاج للفكر الحيوي الشاب مع الاستفادة من خبرات الذين خدموا الوطن فهم الركيزة الأولى والشعلة التي منها تنبثق أنوار الغد ومعطياته، وهو الأمير الذي يثق فيه الشعب فهو رجل المهام الصعبة والحكمة والخبرة السياسية التراكمية، الذي قضى على الإرهاب وحارب المفسدين والمخربين وطاردهم ورسم الأمن في الدولة وتصدى لمحاولات زعزعة الأمن، وهو رجل الصبر والحزم والنباهة التي تجلت في نجاح للضربات الاستباقية لخلية داعش التي كان لعيونه الساهرة ورجاله المخلصين الفضل -بعد الله- في التوفيق والقضاء عليها.
وأضافت: وتوالت المنجزات الأمنية والعسكرية بأيدي أبنائنا البررة الذين صدقوا ظن مليكنا حين أصدر أمره بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان وزيرا للدفاع، حيث كتب الله على يديه النصر المؤزر في عاصفة الحزم لتنتهي ببداية جديدة هي إعادة الأمل وانتصار الحق في اليمن الشقيق بشائر لحسن الاختيار لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان وليا لولي العهد.
وأكدت أن الشعب السعودي العظيم يجسد الولاء والوقوف خلف قادته صفا واحدا، وقالت: نهنئ أنفسنا كمواطنين على هذه الأوامر الملكية ومن مقامنا هذا نبايع بيعة شرعية مقتضاها السمع والطاعة لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف وليا للعهد وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان وليا لولي العهد، ونسأل الله أن يوفق المحمدين ويسدد خطاهما، ونسأل الله دوام الأمن والرخاء واللحمة الوطنية لبلادنا، وأن يحفظ لنا ولاة أمورنا وقادتنا، وأن يوفقهم لما فيه خير البلاد والعباد.