الجزيرة - واس:
أشاد معالي مدير عام معهد الإدارة العامة الدكتور أحمد بن عبدالله الشعيبي بالأوامر الملكية الكريمة التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله - مؤكداً أن ما حملته من تعيينات ستصب بمشيئة الله في مصلحة الوطن والمواطن. ورفع الدكتور الشعيبي التهنئة باسمه ونيابة عن منسوبي المعهد لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز بمناسبة اختياره ولياً للعهد وتعيين سموه نائباً لرئيس مجلس الوزراء، وزيراً للداخلية، رئيساً لمجلس الشؤون السياسية والأمنية، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز بمناسبة اختياره ولياً لولي العهد وتعيين سموه نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء، وزيراً للدفاع، رئيساً لمجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، مقدماً لسموهما البيعة على كتاب الله وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم على السمع والطاعة في المنشط والمكره. ونوه معاليه باختيار صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز - حفظه الله - ولياً للعهد، وتعيين سموه نائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للداخلية رئيساً لمجلس الشؤون السياسية والأمنية، واختيار صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولياً لولي العهد، وتعيين سموه نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للدفاع رئيساً لمجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، مشيراً إلى أن هذه الثقة الملكية الغالية تستند إلى رؤية ثاقبة، وتجسد الحكمة وبعد النظر من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله -. كما تؤكد المكانة المتميزة لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، كرجال دولة بارزين وقياديين ومتميزين على مستوى الوطن.
وأكد أن الأوامر الملكية الكريمة جاءت مكملة لما رسمه المليك المفدى ـ أيده الله ـ من رؤى وخطط إستراتيجية حكيمة تسعى إلى تحقيق كل ما فيه خير العباد والبلاد، وتعزز أمن واستقرار الوطن، والمحافظة على مكتسباته، وتدفع قدماً بمسيرة التطور والنماء. مؤكداً أن المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله ـ ستبقى بمشيئة الله واحة أمن واستقرار وتنمية ونماء منطلقة في كل شؤونها من القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة. ودعا معالي مدير عام معهد الإدارة العامة في ختام تصريحه المولى عز وجل أن يعين سمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، وسمو ولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، وأن يوفقهما لخدمة والمليك والوطن، وأن يسدد خطاهما في ظل الرعاية والتوجيهات السديدة لخادم الحرمين الشريفين حفظه الله، وأن يحفظ للمملكة قادتها وأن يديم عليها أمنها ورخاءها واستقرارها.