الجزيرة - عبدالرحمن المصيبيح / تصوير - فتحي كالي:
يواصل مهرجان التراث والأسر المنتجة فعالياته بإقبال كبير من الزوار، الذي تم افتتاحه برعاية صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض وافتتحه معالي أمين منطقة الرياض المهندس إبراهيم بن محمد السلطان بساحة العروض بحي الجزيرة شرق مدينة الرياض.
وتحرص أمانة منطقة الرياض على إتاحة الفرصة للأسر المنتجة على المشاركة لتواصل إنجازاتها، ويأتي ضمن فعاليات الأمانة على مدار العام حيث يحوي هذا المهرجان فعاليات تتحدث عن التراث والأصالة والحرف اليدوية والصناعات، إضافة إلى فعاليات أخرى ترفيهية وتثقيفية وكذلك الأكلات الشعبية والحرف اليدوية، إضافة إلى الفعاليات المصاحبة من عروض ومسابقات، كما أن لذوي الاحتياجات الخاصة نصيبًا وافرًا من هذا المهرجان وكذلك الأطفال الذين يعيشون فرحة كبيرة بإقامة هذا المهرجان.
«الجزيرة» تلتقي بالزوار والزائرات
ومنذ افتتاحه استقبل المهرجان أعدادًا كبيرة من الزوار، الذين أبدوا إعجابهم بمحتوياته وقدموا شكرهم لأمانة منطقة الرياض على تنظيم هذا المهرجان، وقال المواطن إبراهيم العتيبي: حقيقة نشكر أمانة منطقة الرياض على جهودها الموفقة وتنظيم هذه الفعاليات على مدار العام وخصوصًا التركيز على الأسر المنتجة والمساهمة في إبراز ما لديها من أنشطة وصناعات وحرف يدوية، وتفتح لهن آفاقًا واسعة ومستقبلاً مشرقًا بإذن الله.
لقد أعجبني كل شيء في هذا المهرجان خصوصًا التعريف بالتراث والأصالة والتعريف بالأكلات الشعبية والحرف اليدوية، وشكرًا مرة أخرى لأمانة منطقة الرياض على هذه الجهود المباركة.
أما المواطن سعيد الأحمري وكان بصحبته أفراد أسرته فقال: الحقيقة كل شيء جميل وأخذ كل مشارك في المهرجان حقه، الأسر المنتجة، ذوو الاحتياجات، الأطفال، وكل ما نتمناه أن تبدأ الأمانة في تخصيص أسواق خاصة بالنساء على مدار العام وهذه أمنيتهن.
أما المواطن فهد العتيبي فقال: أولاً أشكر جريدة الجزيرة على هذا اللقاء، الحقيقة أن مهرجان الأسر المنتجة جميل في تنظيمه وإعداده وتجهيزه خاصة أنه اهتم بالأسر المنتجة وهذه بشرى من أجل إيجاد الأسواق الخاصة بهن، لقد تجولت في هذا المهرجان وكل شيء جميل ورائع.
وتلتقي (الجزيرة) بالأسر المنتجة
كما شملت جولة الجزيرة لقاءات عدد من المواطنات من الأسر المنتجة واللاتي شاركن في هذا المهرجان. تقول أم محمد وهي تقدم الأكلات الشعبية: حقيقة أنا أشارك منذ سنوات ونحن نقدر حرص الأمانة واهتمامها بالأسر المنتجة والشيء الذي يفرحنا الإقبال على الأكلات الشعبية والمشغولات اليدوية وتعريف النشء بها.
أما المواطنة أم جواهر توجد مع أطفالها في أحد المباسط وتعرض بعض منتوجاتها فقالت: الأمانة أخذت في الاهتمام بنا لكننا ما زلنا نطمع في المزيد، نحن ننتظر السوق الخاص بالنساء وهذه أمنية معظم السيدات لإبراز ما لديهن من هوايات وحرف وصناعات يدوية، لقد أعجبني التنظيم والإعداد لكن الشيء الذي نتمناه من الزوار الاهتمام بالنظافة وعدم العبث بالمحتويات في المهرجان خصوصًا من قبل الأطفال.
وتلتقي بذوي الاحتياجات الخاصة
وكان لذوي الاحتياجات الخاصة نصيب كبير من هذا الاهتمام لتتاح لهم الفرصة بالمشاركة.
المواطن أبو عبدالله: الحقيقة أن الأمانة في السنوات الأخيرة أعطت ذوي الاحتياجات الخاصة عناية كبيرة وهذا شيء مقدر وله عظيم الأثر في نفوسنا والشيء الذي نريده الأماكن المناسبة لذوي الاحتياجات الخاصة مثل دورات المياه ووضع طرق خاصة للعربات ليسهل التنقل بيسر وسهولة.
أما المواطن أبو إبراهيم: أولاً أشكر جريدة الجزيرة على هذا اللقاء وكل ما نتمناه الاستمرار في أمانة هذه الأنشطة، لقد كانت فرحة ذوي الاحتياجات الخاصة كبيرة وأدخلت البهجة في نفوسهم وهذه وسلة مهمة لدمجهم مع المجتمع كما فعلت مشكورة وزارة التعليم حينما قررت ضم طلاب ذوي الاحتياجات الخاصة مع الطلاب الأسوياء وهذا عمل جميل له مردود كبير وتأثير عظيم وشكرًا مرة أخرى لـ(الجزيرة) على هذا الاهتمام والمتابعة.
وتجدر الإشارة إلى أن المهرجان يفتتح أبوابه من الساعة الخامسة وحتى الحادية عشرة مساءً ويستمر عدة أيام.