البكيرية - حمود المطيري:
رفع الشيخ عبد الرحمن بن إبراهيم الحديثي رئيس لجنة أهالي البكيرية خالص تهانيه وتبريكاته لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز بمناسبة تعيين سموه ولياً للعهد، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز بمناسبة تعيين سموه ولياً لولي العهد.
وأكد الحديثي أن هذه القرارات التاريخية تمثل دلالة واضحة على بُعد النظر الذي يتمتع به خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله -، وتؤكد أنه قيادي محنك من الدرجة الأولى، كما تشير إلى ورؤيته المستقبلية للبلاد؛ ما يعطي دفعة قوية للأمن والاستقرار في المملكة إلى جانب النماء والبناء والتعمير والتطور في المجالات كافة؛ ما يعني أنها دليل واضح على حسن الاختيار. وتابع الحديثي قائلاً: «بلادنا - ولله الحمد - تنعم بالأمن والاستقرار في الوقت الذي نجد فيه كثيراً من البلدان في المنطقة تعاني مشكلات داخلية؛ لذا نأمل من الله العلي القدير أن يرفع عنهم، وأن يعيد الأمن والاستقرار لجميع بلاد المسلمين».
وأشار الحديثي إلى أنه نظراً لما تتمتع به المملكة من قيادة حكيمة تسعى لما فيه خير البلاد والعباد بتلمس مصالحهم، جاءت هذه القرارات لتلبي طموحات القيادة والشعب. مبيناً أن خادم الحرمين الملك سلمان - حفظه الله - أراد أن يعطي رسائل واضحة من خلال تلك القرارات للداخل والخارج على ضمان مستقبل الحكم في المملكة. واستطرد الحديثي قائلاً: «بهذه المناسبة نجدد البيعة لخادم الحرمين الشريفين القائد الوالد الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ـ وفقه الله ورعاه ـ, ولولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز, ولولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز, وفقهم الله جميعاً لما فيه خير وصلاح البلاد والعباد».
من جهته، ثمن الأستاذ صالح بن علي البراك نائب رئيس لجنة أهالي البكيرية القرارات الملكية الكريمة التي أصدرها قائد هذه البلاد الملك سلمان بن عبد العزيز ـ حفظه الله ـ، والتي وصفها بالتاريخية، مبيناً أنها تعبِّر عن مستقبل كبير ينتظر وطننا الغالي. وأضاف: «تعيين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولياً للعهد, وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولياً لولي العهد, قرار حكيم ونظرة ثاقبة لمستقبل الحكم في المملكة. ونحن نبايعهما على السمع والطاعة».
وأشار البراك إلى أن اللافت في هذه القرارات الملكية أنها شملت الاهتمام برجال الأمن والعسكريين أبطالنا البواسل، من خلال صرف مكافأة شهر لهم، لافتاً إلى أن ذلك ليس بمستغرب على قيادتنا الحكيمة منذ عهد المؤسس الراحل الملك عبدالعزيز - رحمه الله -، وهو نهج سار عليه بقية ملوك المملكة بالاهتمام برجال الأمن والعسكريين، الذين ساهموا بشكل كبير خلال الفترة الماضية في عملية عاصفة الحزم.
وأوضح البراك أن الأوامر الملكية لم تقتصر على الجوانب السياسية والدبلوماسية والاقتصادية بل امتدت إلى تغييرات أخرى في الديوان الملكي وعدد من القطاعات الأخرى المهمة، مبيناً أنها دليل واضح على حرص الملك سلمان على مواصلة نهج الإصلاح والتغيير في المملكة.
وأضاف: «هذا ليس بمستغرب على رجل عُرف عنه حبه الكبير لوطنه وشعبه».