بغداد - الجزيرة - نصير النقيب:
وصل رئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربرالسبت الى العاصمة العراقية بغداد وكان في استقباله رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي، بحسب بيان صادر عن مكتب الاخيروذكر البيان ان الجانبين بحثا العلاقات الثنائية بين البلدين والحرب التي يخوضها العراق ضد داعش الارهابية والدعم الدولي الذي يساند العراق في هذه الحرب ونقل البيان عن العبادي قوله ان «العلاقات مع كندا علاقات متينة وهي لا تقتصر على المجالات العسكرية ومشاركة الطيران الكندي ضمن التحالف الدولي في الحرب ضد داعش، بل تشمل الجوانب الاقتصادية والثقافية ونحن ننفتح على الشركات الكندية للاستثمار في العراق».
واشار الى ان «داعش الارهابية في تراجع مستمر وضعف متزايد»، مؤكداً ان «القوات العراقية التي استطاعت ان تحرر العديد من المناطق قادرة على دحر داعش وطرده من كل مدن العراق. من جهته قال رئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر ان «كندا تدعم العراق في حربه ضد داعش، وان التعاون مستمر بين البلدين ليس في المجال العسكري فقط بل يتعداه الى مختلف المجالات».
وفي سياق آخر أعلن مجلس محافظة الأنبار موافقة الحكومة الأميركية على تسليح مقاتلي العشائر ، مشيرا الى ان الدفعة الأولى ستوزع على 1000 مقاتل خلال الايام القليلة المقبلة، فيما أكد أن كوادر عسكرية أميركية ستشرف على عملية التجهيز وقال عضو المجلس مزهر الملا في تصريح صحفي ، إن “السفير الأميركي ستيوارت جونز في بغداد ابلغ مجلس الأنبار بموافقة الحكومة الأميركية على إرسال أول الدفعات من الأسلحة والمعدات لتسليح مقاتلي عشائر الأنبار”، مبينا أن “تلك الأسلحة والمعدات سيتم إرسالها إلى مطار الحبانية خلال الأيام القليلة القادمة وستوزع بإشراف القوات الأميركية.
وأضاف الملا أن “الدفعة الأولى من الأسلحة والمعدات والتجهيزات الأميركية التي ستصل الأنبار قريباً جداً ستوزع على 1000 مقاتل من عشائر الأنبار كمرحلة أولى وبإشراف كوادر عسكرية من القوات الأميركية.
ويذكر أن الحكومة المحلية للانبار وشيوخ عشائر اتهموا الحكومة العراقية بـ”اغفال تسليح العشائر التي تقاتل الى جانب القوات المسلحة ضد تنظيم (داعش) ووجه سياسيون وزعماء قبليون نداءات استغاثة للادارة الاميركية من اجل تزويد تلك العشائر بالسلاح للتمكن من طرد مسلحي التنظيم ومسك مناطقهم ، حيث يسطير داعش على غالبية مدن الانبار منذ شهور.