الجزيرة - خالد الحارثي:
رفع مسؤولو مدينة الملك سعود الطبية بمدينة الرياض المبايعة إلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود بمناسبة اختياره ولياً للعهد وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود بمناسبة تعيينه ولياً لولي العهد.
في البداية قال المشرف العام التنفيذي على مدينة الملك سعود الطبية الدكتور صالح بن عبدالله التميمي: إن الثقة الملكية الكريمة باختيار صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف ولياً للعهد وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان وليا لولي العهد، تصب في مصلحة الوطن والمواطن، وتؤكد حكمة قيادة بلادنا الرشيدة، وحرص خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -رعاه الله- على وحدة الوطن وتماسكه وتلاحمه، قيادة وشعباً، وترسيخ الثوابت التي قامت عليها المملكة العربية السعودية، من الاعتصام بحبل الله، وتحكيم الشريعة الإسلامية.
وأضاف الدكتور التميمي: إن الأوامر الملكية تدل بعد نظر الملك المفدى وحكمته في حماية شعبه وأمته وتلمس احتياجاتهم في مختلف مناحي الحياة الاجتماعية والصحية والتعليمية وتحقق الرفاهية للمواطن وتوفر له سبل العيش الرغيد، أن يمد الله في عمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وأن يسبغ عليه لباس الصحة والعافية، وأن يحفظ عضديه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف ولي العهد وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي لولي العهد.
من جانبه أشار المدير التنفيذي المساعد للشئون العلاجية الدكتور عبدالعزيز المسبحي إلى اهتمام ولاة الأمر وحرصهم على استقرار البلاد، وصون المجتمع السعودي المحافظ من أية أمور قد تؤثر عليه في حاضره ومستقبله، كما نسأل الله عز وجل أن يوفق سمو ولي العهد وسمو ولي ولي العهد للخير والصلاح، وأن يسدد الله تعالى خُطاهم فيكون النجاح دائمًا حليفهم، ويحفظ بلادنا من كل مكروه.
ونوه الدكتور سيف إبراهيم المدير التنفيذي للتخطيط والتطوير بالأوامر الملكية، مشيراً إلى أن اختيار الأمير محمد بن نايف ولياً للعهد والأمير محمد بن سلمان ولياً لولي العهد يجسد التوافق وتقديم المصلحة العامة على أي اعتبارات أخرى، لافتاً في ذات السياق إلى أن سموهما رجلا دولة من الطراز الأول ويتمتعان بمؤهلات علمية وخبرات عملية تؤهلهما لإثبات جدارتهما بثقة ولي الأمر -حفظه الله- والأسرة المالكية والشعب السعودي، سائلاً الله أن يوفقهما بمسؤولياتهما الجديدة وأن يديم على بلادنا أمنها واستقرارها وعلى حكومتنا الرشيدة عزها ورخاءها.
كما بيّن الأستاذ تركي الهليل مساعد المشرف العام للشئون الإدارية والمالية، أن الأمر الملكي الكريم، والدعوة لمبايعة ولي العهد وولي ولي العهد يدل دلالة واضحة على مكانة سموهما الكبيرة عند قيادتنا الحكيمة فهم من رجالات الدولة الذين بذلوا جهداً كبيراً وأخلصوا وصدقوا مع ولاة أمرهم ومع أبناء وطنهم»، سائلاً الله تعالى أن يوفق سموهما، ويعينهما على خدمة الدين والملك والوطن.
بدوره قال المهندس ممدوح الدريس مساعد المشرف العام للشئون الهندسية: إن صدور قرار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله- باختيار صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان يأتي نتيجة ما تتمتع به شخصيتاهما من سمات القيادة والحنكة، وتميز عطاءاتهما»، داعياً الله العلي القدير إن يوفق سموهما في مهامهما الجديدة.
من جانبها ذكرت الدكتورة رفاة اليوسف مدير إدارة الشئون الأكاديمية: «أن اختيار صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان يعكس ثقة الملك المفدى فيهما وأنهما أهل لهذه المسؤوليات الجسام ويرسخ لدينا ما عرفناه عنهما من مهارات قيادية عالية، ورؤى إستراتيجية، أكسبتهما نجاحات كثيرة وما يتحلان به من بصيرة وحكمة ودراية، فهما بإذن الله تعالى أهل للثقة الملكية الغالية، ونسأل الله تعالى لهما ولخادم الحرمين الشريفين دوام التوفيق، ولبلادنا العزيزة دوام الرسوخ والتمكين والاستقرار».
كما أشار مساعد المدير التنفيذي للشئون العلاجية الدكتور بندر القحطاني إلى أن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان هما أهل للثقة التي منحهما إياها خادم الحرمين الشريفين، لما يتمتع به سموهما من حكمة وحنكة وخبرات كثيرة».
بدوره نوه المدير التنفيذي المشارك للامداد المهندس خالد العتيبي بالأوامر الملكية التي أصدرها خادم الحرمين ا لشريفين، -حفظه الله-. وقال العتيبي: إن الأوامر الملكية جاءت استجابة للمصالح الشعبية والوطنية، ولضمان وحدة الصف واجتماع الكلمة، ولما عرف عن سموهما الكريمين -حفظهما الله- من الحرص التام على خدمة الدين والبلاد وقضايا الأمة الإسلامية، سائلاً الله تعالى لهما العون والتوفيق فيما أوكل إليهما ولي الأمر من مسؤوليات ومهمات جسام، هما بإذن الله تعالى خير من يقوم بها.