الجزيرة - فوزية الصويان:
لاقت قرارات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، حفظه الله ورعاه قبولاً كبيراً وترحيباً واسعاً من الشارع السعودي، على رأسها تعيين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز آل سعود، ولياً للعهد ونائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للداخلية، واختيار صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولياً لولي العهد ونائباً ثانيا لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للدفاع، إلى جانب كافة القرارات الأخرى التي أسفرت عن تدوير الكفاءات والخبرات السعودية بين الوزارات والمؤسسات الحكومية وصولاً لما يخدم الوطن والمواطن ومن يقيم على تراب هذا الوطن الكبير.
«الجزيرة» استطلعت آراء مجموعة من المواطنات حول تلك القرارات التي رسمت مرحلة جديدة ومستقبل جديد للدولة السعودية الحديثة.
في البداية تقول سهام السعد: لقد أثلج صدورنا سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، بقراراته الجديدة، إذ أسس لمستقبل واعد بإذن الله بعد اختياره لقيادات تجمع بين الخبرة والشباب والحيوية لتقود الدولة في المستقبل وتصل بها بإذن الله إلى أفضل ما نتوقع ونتصور.
وأضافت: «الأميران محمد بن نايف، ومحمد بن سلمان، شخصيتان تحظيان بقبول واسع لدى الشعب وقد لمس الجميع حالة الفرح بتعيينهما ما يطمن على مستقبل دولتنا العظيمة».
من جهتها أوضحت فاتن سعد أنها سعيدة جداً بقرارات الملك سلمان، أيده الله، وأشارت إلى أن الجميع دائماً ما يترقب بكثير من الفرح صدور أوامره نصره الله، فهي من وقت إلى آخر تحمل في طياتها ما يزيد السعوديين اطمئناناً على بلدهم ويريحهم كثيراً. وبينت أن كافة القرارات كانت في محلها وتعبر عن النظرة الصائبة للقائد الكبير سلمان بن عبد العزيز، مشدده على أنه رعاه الله منذ عرف في ميدان السياسة السعودية وهو شخصية فذة محنكة تملك حزم وصرامة قد لا تتوفر في الكثير من الزعماء على مر التاريخ.
أما منى الشمري، فتقول إنها لم تنم ذلك اليوم من لحظة ترقب صدور الأوامر الملكية حتى إلى ما بعد صدورها، إذ كانت ضمن قوافل السعوديين الذين عبروا عن أفراحهم بتلك القرارات في مواقع التواصل الاجتماعي على الانترنت، مشيرة إلى أن اختيار الأمير محمد بن نايف، لم يكن بالأمر الغريب فهو كان ولياً لولي العهد واختياره ولياً للعهد يجدد الثقة فيه، كما أن الترحيب به من جانب الأسرة الحاكمة والشعب السعودي يؤكد المكانة العالية لهذه الشخصية المتفردة بصفات عدة.
وقالت الشمري: كذلك اختيار الأمير محمد بن سلمان، وهو الأمر الذي كان محل حفاوة كبرى من أبناء الأسرة والشعب السعودي، فالأمير الشاب كان قريب دائماً من الناس ويلبي حاجاتهم ويصل إليهم قبل أن يصلوا إليه.
من جانبها عبرت منار متعب، عن سعادتها الغامرة بصدور أوامر المليك المفدى باختيار الأمير محمد بن نايف، ولياً للعهد والأمير محمد بن سلمان، ولياً لولي العهد، موضحاً أن ذلك جعل السعوديين يصحون على فجر جديد يوم العاشر من رجب كان مفصلياً في تحديد ملامح الدولة السعودية الجديدة التي يقودها قائد الأمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، حفظه الله ورعاه.
من جهتها أشارت لمياء المطيري، «موظفة» إلى العناية الكبيرة من الملك سلمان، في اختيار الوزراء والمسئولين في كافة المواقع، وهو ما يوضح للجميع العناية الكبيرة من قبله أيده الله في اختيار المناسب حرصاً منه على مصلحة البلاد والعباد، وقالت: كلنا سعداء لاشك باختيار ولي العهد وولي ولي العهد الجديدين، فهما ليسا بعيدين عن ميدان القرار السعودي وبرزا بشكل لافت وكانا محل ترحاب من كافة أبناء وبنات الشعب.
وقالت عهود الحربي: إنها في حالة فرح كبرى بعد سماع القرارات الملكية الموفقة والتي أسفرت عن أختيار الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز، ولياً للعهد، وكذا الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولياً لولي العهد، وهو ما يؤسس لجيل جديد مليء بالشباب والحماس يقود البلاد في المرحلة المقبلة تحت توجيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وفقه الله.
فالأميرين يحملان الكثير من الصفات المميزة التي قد لا تتوفر في غيرهما، ولم يكن اختيار المليك لهما إلا بعد أن وجد أنهما سيكونان أهلاً لهذه الثقة الغالية.