جازان - علي العمودي:
بارك منسوبو جامعة جازان القرارات الملكية التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف ولياً للعهد ومحمد بن سلمان وليا لولي العهد مؤكدين بأن هذه القرارت تأسس لمرحلة جديدة من العطاء والاستقرار لهذا البلاد التي أنعم الله عليها بقيادة حكيمة.
وقال مدير جامعة جازان المكلف الدكتور محمد بن علي الربيع إن القرارات الملكية جاءت لتلبي حاجة ملحة لعهد جديد بدماء جديدة جاءت مواكبة لتطلعات خادم الحرمين الشريفين وطموحات الشعب السعودي وما تضطلع به المملكة من دور قيادي وريادي لمواجهة التحديات التي تشهدها المنطقة والعالم وهي تمسك بدفة اثبات الوجود على خارطة ما انفكت تشهد العديد من المخاطر المحدقة والتي اطلت برأسها في أكثر من ظرف ومن أكثر من اتجاه بقصد إحداث شرخ في الصف العربي وزعزعة أركانه كما استهدفت اللحمة الوطنية بمؤامرات تنسج خيوطها في الخارج لإحداث الضرر بأمن وأمان واستقرار دول المنطقة وشعوبها لصالح أجندات إقليمية ودولية.
وأضاف حين اتخذ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز قراراته بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز وليا للعهد وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز وليا لولي العهد إنما وضع اللبنة الأساس لعهد جديد لهذه البلاد مع جيل ثالث من أحفاد المؤسس الملك عبد العزيز تمرّس على الدفاع وأثبت للعام أجمع بأن قدرات أبناء هذا الوطن لا حدود لها.
وأثنى وكيل جامعة جازان الدكتور حسن بن حجاب الحازمي على قرارات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وليا للعهد ومحمد بن سلمان وليا لولي العهد موضحا بأن هذه التعينات لها قراءات وأبعاد متعددة، وفي مجملها تمثل نتاج مرحلة من النماء والاستقرار من أجل التنمية واستشراف لمستقبل جديد يحمل مسؤوليته نماذج مشرقة لشباب هذا الوطن.
وأضاف الدكتور الحازمي تعيين «المحمدان» تعد خطوة رائدة ضمن منظومة الخطط الإستراتيجية المرسومة والموحدة ويدل ذلك على حنكة القائد الحازم ملكنا سلمان في ضخ الدماء الشابة لقيادة وطننا الغالي وفق ما تتطلبه المرحلة القادمة.
أما وكيل جامعة جازان للتطوير والجودة الدكتور علي بن أحمد الكاملي فقال: إن هذه الأوامر الحكيمة التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -أيده الله- تأتي في إطار السياسة الحكيمة التي خطها -حفظه الله- في تسيير شؤون البلاد ورعاية مصالح الشعب بكل إخلاص وأمانة، فصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف يتمتع بحنكة متزنة كما أن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز هو الرجل المناسب في المكان المناسب وذلك لما قدمه من إنجازات أذهلت العالم أجمع .
وأشار الدكتور الكاملي إلى مساهمة ولي العهد -حفظه الله- في تطوير الأجهزة الأمنية ووضعه استراتيجيات متعددة في إيجاد بيئة أمنية قامت على الحب والاستقرار وتسخير الطاقات البشرية والفنية والمادية من خلال حنكته الإدارية وكذلك قهره للإرهاب بشتى صوره لتبقى هذه البلاد آمنة مستقرة.
وأضاف إن ما قام به ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في فترة وجيزة من خلال منصبه وزيرا للدفاع لفت العالم إلى قدرات هذا الشاب المنحك بقدراته التي لقنت أعداء هذه البلاد درساً قويا في الدهاء والحنكة حيث قدم الكثير من الجهد وفي وقت وجيز ووقف سدا منيعا أمام العابثين.
من جانبه أكد وكيل جامعة جازان للشؤون الأكاديمية الدكتور سلطان بن حسن الحازمي أن قرارت خادم الحرمين الشريفين بتعيين الأمير محمد بن نايف ولياً للعهد ومحمد بن سلمان ولياً لولي العهد تعطي دلالة واضحة على حرص خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- على الضخ بدماء شابة ستدفع بعجلة التنمية والتطوير، وتسهيل أمور المواطنين والحرص على رفاهيتهم ، وسيكون لها مردود كبير على أبناء الوطن في كافة الجوانب والمجالات سائلا الله التوفيق والتسديد لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده وولي عهده ووزرائه وإخوانه وأعوانه وأن يديم الأمن على ربوع بلادنا المباركة.
وقال المشرف على العلاقات العامة والإعلام الجامعي الدكتور إبراهيم بن محمد أبوهادي: إن قرار تعيين الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وليا للعهد ليس بالمستغرب على الجميع، وذلك لما يتمتع به من سمات شخصية وخبرات مثالية وقدرة على صنع القرار بتوجيهاته السديدة التي ترقى بعمل المؤسسات الحكومية والأمنية في مختلف الجوانب التي تلبي متطلبات المواطن السعودي.
وأكد الدكتور أبو هادي بأن تعيين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وليا لولي لعهد، أت ى لما يتمتع به سموه من سمات شخصية عالية وحنكة سياسية وأمنية وضعت الكثير من الأمور في نصابها وحققت أهداف وتطلعات المواطنين في مختلف المجالات خلال الأيام الماضية واستطاع بكل اقتدار أن يثبت للعالم بأن هذه البلاد تتمتع بقدرات شابة ستساهم في البناء والعطاء وستواصل المسيرة.