الجزيرة - المحليات:
رفع صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز آل سعود، شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، على قراراته الحكيمة التي ساهمت في بناء الدولة على قواعد القوة والحق والتنمية والثقافة، وقال: «منذ أن تولى مولاي الملك سلمان بن عبدالعزيز (أيده الله)، مقاليد الحكم، وبايعه الشعب السعودي على السمع والطاعة، وهو يسعى بكل ما أوتي من حكمة وحنكة وخبرة إلى الحفاظ على أمن هذه البلاد، وأمان مواطنيها والمقيمين فيها، ودفع عجلة التطوير والتحديث سريعا، دعماً لمسيرة المملكة نحو النهضة الشاملة ولتعزيز دورها إقليمياً ودولياً، بتعيين الكفاءات والخبرات ومن يملكون القدرة على ادارة شؤون الدولة».
وهنأ الأمير تركي بن محمد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود بتعيينه ولياً للعهد، نائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للداخلية ورئيساً لمجلس الشؤون السياسية والأمنية، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود لاختياره ولياً لولي العهد، نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للدفاع ورئيساً لمجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، وأضاف: «أبارك لسمو سيدي الأمير محمد بن نايف حفظه الله، وأخي الغالي الأمير محمد بن سلمان حفظه الله، هذه الثقة الغالية والعظيمة، وهما أهل لها، لما يتمتعان به من قدرة وكفاءة في ادارة الدولة، وتولي المهام الجسام، وتنفيذها على أكمل وأحسن وجه، وهو ما شاهده العالم أجمع وشهد عليه».
وزاد بقوله: «أبارك لهما، وأدعو الله صادقا أن يسدد خطاهما، ويوفقهما لما فيه خير المملكة العربية السعودية، والأمتين العربية والإسلامية»، لافتاً إلى أن انتقال السلطة في الحكم السعودي يحدث دائماً بسلاسة، ووسط أجواء مفعمة بالرضا والتفاؤل، تدل على علاقة الحب المتينة بين الملك والمواطن».