كما لو أننا نحن الذين أشرفنا ونظمنا وشاركنا وفزنا. نستطيع بلا مجاملة أن نفاخر ونباهي بالنهائي الكبير عبر نسخة دورة عز الخيل الـ20 التي اختتمت فعالياتها السبت الماضي.
وشهدت قفزة نوعية على المستوى التنظيمي والفني فضلاً على المستوى الجماهيري والنقل التلفزيوني الاحترافي. وكل ما هو مصاحب لتلك الفعاليات التي سارت بدقة متناهية وكنا نواكب ذلك المسار الرائع ونراقب جوانبه وأعماقه لأنه يعنينا بالدرجة الأولى كمحبي سباقات السرعة وكحلم وردي طالما تمنينا أن يكتب لنا تحقيقه لهذا نفاخر ونباهي وننوه في الوقت ذاته بالجهد السخي الذي أحاط مهرجان العز في نسخته الـ20 من قبل صاحب السمو الأمير سلطان بن محمد سلمه الله والذي ظل ولا زال يواصل دعمه اللامحدود لرياضة الفروسية على مدى 20 عاماً وتعجز الكلمات في وصف هذا العطاء وهذا الدعم من سلطان الخيل وعزها.
وهنا أطرح على اللجنة المنظمة لدرجة عز الخيل هذا المقترح الذي أتمنى أن نشاهده في النسخة المقبلة الـ21 والذي يتمثل في الآتي:
- أن يكون هناك معسكر إعدادي لجميع الميادين المتأهلة جيادهم وذلك قبل أسبوعين من النهائي بميدان الملك عبدالله بمنتجع نوفا خاصة إذا علمنا أن الختام ينطلق بعد أسبوعين من آخر مشاركة لهم في ميدان الملك عبدالعزيز ويتم مع إدارة النادي تخصيص ساعة لأداء التدريبات والساعة التي تليها لجياد الميادين المتأهلة وهكذا والهدف من ذلك عدة فوائد إيجابية أولاً لكي يتسنى للجميع من تشغيل خيولهم وتدريبها على الميدان والتأقلم بشكل أفضل على أرضية ميدان الملك عبدالله.
ثانياً: أن يكون هناك متابعة إعلامية من خلال متابعة الأبطال المتأهلين أثناء تمارينها اليومية.
ثالثاً: تقديم رسالة تلفزيونية يومية وتبث لوسائل الإعلام المختلفة مرئية ومقروءة وهو ما يعطي للاستعدادات النهائية زخم إعلامي وأسوة بالكرنفالات الدولية الأخرى.
ثالثاً: تجمع فروسي والوقوف المسبق للجياد المتأهلة المتواجدة ومعرفة المسحوبة ليتسنى إعطاء الفرصة للبقية من إعداد جيادهم الاحتياطية خلاصة هذا المقترح. أرى من الإجحاف اختزال الكرنفال السنوي في يومين والذي يسبقه بأشهر العديد من الاستعدادات والتجهيزات الجبارة من قبل اللجنة المنظمة.
أخيراً أتمنى مناقشة هذا الاقتراح على طاولة النقاش شاكراً لكم جهودكم المميزة وكل عام وعز الخيل من نجاح إلى نجاح.