تقف الكلمات عاجزة عند الحديث عن سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز، فعندما نتحدث عن سموه لا أدري من حيث أبدأ فقد حمل مسؤولية على عاتقه بالحفاظ على أمن المملكة وجهوده في تحويل المملكة إلى واحة أمن نستظل في ظلالها؟. أم نتحدث إنسانيته التي غمرت القاصي والداني وصبغت قراراته في كل مراحله مسؤولياته، أم أتحدث عن صفاتك القيادية التي سخرها لخدمة الوطن تحت قيادة إخوانه الملوك سعود وفيصل وخالد وفهد وعبدالله -رحمهم الله- فقد أحسن قبضته على أمن الوطن وحارب الإرهاب وخونته وجعل أعداء الأمن والدين يقفون متربصين على الحدود لا يجرؤون على دخول أراضي المملكة.
فلم يكن نايف أميراً عابراً أو رجلاً من السهل نسيانه، لقد أسس رحمه الله مدرسة فريدة جمعت بذكاء بين الرحمة والحزم ومخافة الله والرحمة وبعد النظر. كان أمن الوطن همه الأول ومن خلال هذه الرؤية اهتم بكل جوانب الأمن الفكري، والثقافي، والإنساني».
وحديثي هنا عنه رحمه الله عن حرصه في أن يعطي المرأة حقها وحريصاً في الوقت نفسه على حمايتها مما يتعارض مع ثوابت وقيم شريعتنا الغراء فكانت وزارة الداخلية من أول الجهات التي عينت نساء في قطاعاتها المختلفة.
لقد أثبتت المرأة السعودية قدرتها على استخدام ما وفرته لها الدولة من إمكانات لتسخر عبرها كل قدراتها للمشاركة في عملية البناء في المملكة العربية السعودية.
فالوطن يحفل بالكثير الكثير من السيدات المتميزات اللاتي يستحققن التكريم، وها هو يضع بصمة جديدة في تاريخ المملكة بإطلاق «جائزة المرأة السعودية المتميزة» تكريماً وحفاوة لها بما وصلت إليه في دولة كرمت نساءها ورجالها ودعمتهما علمياً وعملياً واجتماعياً من خلال العديد من المميزات التي تميزت بها المملكة عن بقية دول العالم ما جعل لها مكانة تحترم وتقدر.
تعتبر الجائزة داعماً ومعززاً للمرأة السعودية المتميزة، حيث ستقدم هذه الجائزة للمتميزات من السيدات السعوديات في مجال التعليم والاقتصاد والإعلام والخدمة الاجتماعية والقيادات الشابة، بهدف تشجيع المرأة السعودية على الإبداع والتميز في شتى المجالات، التعريف بإنتاجاتها وتسليط الضوء على أبرز المواهب النسائية في الإنتاجات المختلفة، وحثها على الإنتاج الفعال الذي يسهم في تنمية المجتمع.