رسم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز نموذج اللحمة الوطنية، وذلك من خلال خطواته الأولى في تحديث بنية الإدارة في مملكتنا الحبيبة، مروراً برسم ملامح المستقبل بوصلته المواطن.
بالأمس القريب قَبِلَ بكثير من الاحترام اعتذار الأمير مقرن بن عبدالعزيز عن ولاية العهد، بعدها اعتذار عميد دبلوماسية العالم الأمير سعود الفيصل لظروفه الصحية.
ولم تقف دروس سلمان بن عبدالعزيز هنا، بل بعد اختياره سمو الأمير محمد بن نايف لولاية العهد حتى بدأ المبايعون في التوجه إلى قصر الحكم للمبايعة.
ليهب سلمان في زيارة تقدير أبوية لأخيه مقرن في منزله ليؤكد قوة الأسرة السعودية المتماسكة بصورة عملية.
ولم يكتف بذلك ..بل بعث برسالتي اعتزاز وفخار لسمو الأمير سعود الفيصل، وسمو الأمير مقرن، مؤكداً -حفظه الله- أن الوطن وفيٌّ لأبنائه، وأن سلمان نموذج في الوفاء.