أشاد رجل الأعمال الدكتور ناصر بن عقيل الطيار نائب رئيس مجلس إدارة والعضو المنتدب لمجموعة الطيار للسفر والسياحة بالمرسوم الملكي الكريم لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولياً للعهد، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولياً لولي العهد.
وقال الطيار: إننا نتقدم لنشد على يد قيادتنا الحكيمة الرشيدة ونهنئ ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز آل سعود وولي ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ونعاهدهما ونبايعهما على الولاء والسمع والطاعة متمنين لسموهما التوفيق والسداد، مضيفاً: لم يكن اسما سمو الأمير محمد بن نايف وسمو الأمير محمد بن سلمان غريبين على خارطة الأحداث المحلية أو الدولية؛ فهما قياديان محناكان وإداريان ناجحان.
لافتاً: يتولى سمو الأمير محمد بن نايف الآمن الداخلي والآمان الذي تنعم به المملكة في ظل قيادته لوزارة الداخلية أما سمو الأمير محمد بن سلمان فيشغل منصب وزارة الدفاع التي هي الحصن الحصين عن حياض مملكتنا الحبيبة وقد اشتركا معاً في عاصفة الحزم التي انتصرت فيها المملكة على أعدائها من الحوثيين المعتدين.
وأضاف: تتعدد الأدوار التي لعبها سموهما، هذه الأدوار لم تقتصر على الجانب الداخلي فالمتابع للشأن السعودي الداخلي يدرك تماماً الدور الكبير الذي يؤديه سمو الأمير محمد بن نايف وسمو الأمير محمد بن سلمان في العلاقات الخارجية للمملكة وخاصة مع الشعوب العربية والإسلامية بالإضافة للدول الأوروبية والأمريكية.
وشدد الطيار على أن كل تلك المعطيات تؤكد أن سموهما رجلاً هذه المرحلة الدقيقة من حياة مملكتنا الحبيبة في وقت تواجه المنطقة فيه أخطاراً من كل جانب، فالمتربصون كثر والحاقدون أصواتهم النشاز تملأ الفضاء وتحاول زعزعة اللحمة الوطنية إلا أن سموهما المتسلحان بوعي المواطن وثقة الشعب وتجارب السنين وخبرة القيادة قادران بعد توفيق الله أن يكونا الدرع الحامي لهذا الوطن الشامخ، كما كان جدهما المؤسس عبدالعزيز ومن بعده سعود، فيصل، خالد، فهد وعبدالله وسلمان بارك الله في نسلهم الكريم.
وفي ختام تصريحه رفع الدكتور ناصر الطيار بإسمه ونيابة عن مجموعة الطيار للسفر والسياحة ومنسوبيها التهاني لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان على هذه الثقة الملكية داعياً المولى عز وجل أن يديم على هذه البلاد أمانها واستقرارها وأن تظل قبلة المسلمين ملاذاً وداعماً لكافة المسلمين في بقاع الأرض ونموذجاً للرسالة الإسلامية الحقه في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده وسمو ولي ولي عهده والتي جعلت كتاب الله وسنة نبيه الكريم نبراساً وشعاراً ونهجاً ودستوراً تسير عليه، وأن يحفظ على المملكة عزها ورخاءها وأن يسدد خطى مليكها على طريق الحق لتحقيق صلاح هذه البلاد ورقيها وتطورها وسيرها نحو مستقبل زاهر يتسابق فيه رجالها وأبناءها وبناتها لصناعة مجدها.