الجزيرة - سعود الشيباني:
حظيت الأوامر الملكية التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز فجر الأربعاء العاشر من رجب 1436هـ التي تضمنت إعفاء عدد من المسؤولين وتعيين وزراء ومسؤولين جدد بتفاعل واسع وسط المسؤولين والمواطنين ومنسوبي القطاعات المختلفة، ووجدت ترحيباً كبيراً وتفاؤلاً بمستقبل زاهر ومرحلة جديدة يشهد فيها الوطن نقلة نوعية ويعيش المزيد من التقدم والازدهار والأمن والاستقرار والبناء، وينعم فيها المواطن بمستوى رفيع من الخدمات في مختلف القطاعات.
الاستطلاع التالي يبرز مدى تفاعل المواطنين والمسؤولين بهذه الأوامر والقرارات ومدى التعويل عليها من بعد الله سبحانه وتعالى في تقدم البلاد وتطورها.
بداية تحدث صاحب السمو الأمير سعد بن عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد آل سعود عن تلك القرارات قائلاً: الحمد لله الذي رزقنا هذه القيادة الرشيدة التي تحكم بشرع الله، وتسعى إلى الخير وتدل عليه، وترعى حقوق البلاد والعباد، وتبذل كل جهد من أجل حماية الوطن وبنائه وتقدمه ورخائه، ومن أجل رفاهية المواطن وراحته وتوفير كافة الخدمات له.
وأضاف سموه: نهنئ قيادتنا الرشيدة بهذه القرارات الصائبة الحكيمة التي تصب في مصلحة الوطن، كما نهنئ صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بنيل الثقة الملكية الغالية بتعيينه ولياً للعهد ونائباً لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للداخلية ورئساً لمجلس الشؤون السياسية والأمنية، كما نهنئ صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز على نيل الثقة الملكية الغالية بتعيينه ولياً لولي العهد ونائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للدفاع ورئيساً لمجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، سائلين الله العلي القدير أن يمدهما بعونه وتوفيقه من أجل خدمة الوطن والمواطن.
وأشاد الأمير سعد بن عبدالله بالمنجزات الأمنية التي تحققت خلال الأيام الفائتة والجهود التي تبذلها من أجل تحقيق الأمن والاستقرار والأمان، لا سيما على صعيد تجفيف منابع الإرهاب وضرب معاقله، مؤكداً أن رجال الأمن يقدمون أرواحهم رخيصة من فداءً للوطن ومن أجل حماية المواطنين، وكذلك ما تقوم به القوات العسكرية من دور بطولي لإبعاد شبح المهددات الأمنية الإقليمية وحماية حدود أرض الحرمين الشريفين.
من جانبه تحدث صاحب السمو الأمير الدكتور نايف بن ثنيان آل سعود قائلا: نرفع أسمى آيات التهاني للقيادة الرشيدة بمناسبة صدور القرارات الحكيمة المباركة، ومهنئاً سمو ولي العهد وسمو ولي ولي العهد بنيل الثقة الغالية، ومعبراً عن تفاؤله بما تحمله هذه القرارات من خير وعطاء للوطن ومن ملامح إيجابية لحاضر المملكة ومستقبلها.
وقال الأمير نايف بن ثنيان لقد عودنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز -حفظه الله- بإصدار أوامر ملكية سامية نابعة من نظرته العميقة، وحكمته وحبه لهذا الوطن وأهله الأوفياء وتتسم قرارات المقام السامي الكريم بأنها صائبة وحكيمة بتوفيق الله سبحانه وتعالى ثم بحكم دراية الملك بأوضاع البلاد وإدراكه -حفظه الله- لاحتياجات كل مرحلة ومهدداتها وتحدياتها ومن ثم وضع المعالجات المناسبة، كما أن تلك القرارات دائماً تضع الرجل المناسب في المكان المناسب، ويحرص خادم الحرمين الشريفين على ضخ المزيد من الدماء الشابة في شرايين الدولة لكي تنبض حيوية ونشاطاً وبذلاً وعطاءً.
ونوه سموه بالانتصارات التي حققتها الأجهزة الأمنية في تطويق قوى الشر وملاحقة فلول الإرهابيين وإفشال مخططاتهم، وذلك تأميناً للوطن وحماية للمواطنين والمقيمين والممتلكات وهي جهود مخلصة تنم عن روح الفداء وحب الوطن، وكذلك ما قامت به القوات العسكرية من إنجازات من أجل دعم الشرعية في اليمن وتطويق الفوضى التي أحدثها الحوثيون وكذلك تأمين حدود المملكة في وجه المعتدين والمتربصين.
وفي ختام حديثه دعا الله الأمير نايف بن ثنيان أن يوفق خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد -حفظهم الله- وأن يحفظ المملكة وشعبها من كل سوء ويديم عليها نعمة الأمن والأمان والاستقرار والوفرة والرخاء إنه ولي ذلك والقادر عليه.
فيما تحدث إلينا صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن محمد بن ناصر آل سعود مبدياً ارتياحه لما صدر من أوامر ملكية كريمة تحمل في طياتها كل الخير والأمل لبلادنا أرض الحرمين الشريفين المملكة العربية السعودية، وقال: اتسم عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز منذ بدايته بأنه يستشرف مستقبلاً زاهراً للمملكة وللمواطن، وتجلى ذلك في كثير من الإصلاحات، حيث استهله -حفظه الله- بحزمة قرارات صائبة ورشيدة تهدف إلى المضي بالبلاد قدماً على طريق النماء والبناء والتقدم والازدهار، وهي قرارات تضع الدواء على الجرح، وها هو اليوم يصدر قرارات مكملة تواصل مسيرة بناء دولة الخير والسير بخطى حثيثة نحو فجر جديد يحمل المزيد من الاستقرار والنماء والتقدم.
ورفع الأمير فيصل بن محمد التهنئة لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بمناسبة نيل الثقة الملكية الغالية وتعيينه ولياً للعهد ونائباً لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للداخلية ورئساً لمجلس الشؤون السياسية والأمنية، كما هنأ صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز على نيل الثقة الملكية بتعيينه ولياً لولي العهد ونائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للدفاع ورئيساً لمجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، سائلاً الله العلي القدير أن يمدهما بعونه وتوفيقه من أجل خدمة الوطن والمواطن.
وقال سموه إن الأوامر الملكية الكريمة تبشر بمستقبل مشرق وفيه راحة المواطن وعز الأمة العربية والإسلامية وكرامتها، وأنها تضع الأمور في نصابها، وأنها سيكون لها مفعولها في تحقيق نقلة نوعية كبيرة في مختلف القطاعات بالمملكة، وأنها تواكب التحديات ومستجدات العصر من خلال وضع المعالجات المناسبة.
راجياً من الله العلي القدير أن يوفق ولاة الأمر لما فيه خير الوطن ورفعة بلادنا المباركة وأمن وراحة المواطن والمقيم، إنه ولي ذلك والقادر عليه.
من جانبه نوه صاحب السمو الأمير عبدالعزيز بن سعود بن محمد آل سعود «السامر» بالأوامر الملكية السامية وقال: إنها تحمل ملامح مستقبل زاهر للوطن وأهله، وأنها تجسد الرؤية الحكيمة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز الذي يضع المواطن على رأس الأولويات باعتباره الركيزة الأساسية للتنمية ورأس الرمح في عملية البناء، وأن هذه القرارات جاءت تلبية لاحتياجات الواقع واستجابة لتحديات المرحلة.
ورفع سموه التهنئة الخالصة لمقام خادم الحرمين الشريفين بصدور هذه الحزمة المباركة من القرارات الحكيمة التي وضعت الرجل المناسب في المكان المناسب، وهنأ صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف ولي العهد وزير الداخلية وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد وزير الدفاع بنيل الثقة الملكية الغالية وتعيينهما في هذين المنصبين اللذين يحتاجان إلى رجال من طراز خاص، لذا جاءت رؤية خادم الحرمين الشريفين صائبة وموفقة في هذا الاختيار الذي وافق أهله.
لا سيما أن الملك سلمان بهذا الاختيار يمهد الطريق لتسليم سفينة البلاد للأجيال الشابة التي تتمتع بقدرات متميزة وحنكة وحكمة وإمكانيات عالية في إدارة شؤون الدولة، في اختيار موفق نابع من الحكمة والتوفيق من الله تعالى.وقال سموه نحمد الله على ما تنعم به بلادنا من خير وأمن واستقرار ووفرة ورخاء، مشيداً بما تبذله الأجهزة الأمنية والقوات العسكرية من أجل بسط الأمن والأمان وحماية حدود الوطن وردع كل من تسول له نفسه المساس بأمن المملكة أو ترويع أهلها والمقيمين بأرضها وضيوف الرحمن من حجاج ومعتمرين وزوار والقاصدين بلادنا من مشارق الأرض ومغاربها.
وفي ختام حديثه سأل الأمير السامر الله تعالى أن يحفظ لبلادنا أمنها واستقرارها ولحمتها الوطنية ويديم عليها الوفرة والرخاء في ظل حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد وسمو ولي ولي العهد حفظهم الله جميعاً.