يقول الحق تبارك وتعالى: (وإن استنصروكم في الدين فعليكم النصر) سورة الأنفال 72 إن هذه البلاد السعودية المقدسة مهبط الوحي وإشاعة السنة النبوية المطهرة، والتي تسمو بخدمة الحرمين الشريفين منذ تكوين قيادتها أرضاً وشعباً على يد المليك المؤسس الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه-
ونحن والشعب السعودي مع هذه النهضة المباركة مع باني نهضتنا وتوحيدها الملك الإمام وأبنائه الملوك سعود وفيصل وخالد وفهد وعبدالله رحمهم الله رحمة الأبرار والخلف الشهم الشجاع الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود نأتمر بأمرهم وننهل العلم من مدارسهم ونبني بلادنا بجهودهم تحت مظلة الكلمة الصادقة للإعلام الوطني مرآة الأعمال الإصلاحية والاستصلاحية لدولتنا السعودية السلفية الذي يقول قائلها لسنا ملوكاً ولكننا خدم للأمم الإسلامية سعوديين كانوا أو عربا أو أعجمية على ضوء دستورنا كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم لا خلابة أو بطر الحق أو غمط الناس في دستورنا الإسلامي حتى يومنا هذا.
والعائلة الحاكمة المباركة بعون الله تبني ولا تهدم بمؤازرة الشعب السعودي حتى وصلت الدعوة السعودية المباركة فكراً ومعتقداً إلى آفاق الكرة الأرضية مما سهل تحالف هذه العائلة الحاكمة الرشيدة رجل الساعة مهندس السلم والحرب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود بمؤازرة عضديه صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد الأمين والأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي ولي العهد ووزير الداخلية - وإخوانهم وأنجالهم والشعب السعودي الوفي الذين استجابوا للمستجيرين بهم من أبناء الشعب اليمني الشقيق من ظلم الشرذمة الفاسدة: (الحوثي.. والمخلوع علي عبدالله صالح) وأتباعهم من الذين لا خلاق لهم - فهبت القيادة الرشيدة برئاسة رجل الساعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز فأوفت الكيل بسواعد صقور العلا أبناء الجيوش السعودية الإسلامية الوطنية أهل الوفاء والولاء للشعب السعودي وقيادته الوطنية المباركة بنصرة جوية وبرية وبحرية وتحالف دولي تحت مسمى: (عاصفة الحزم) التي خطط مهندسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان ونفذ الخطة العسكرية أبناؤنا البواسل جواً وميداناً وبحراً بمشاركة الحلف العسكري الدولي المخلص مما أهل العالم هذا التخطيط السري حتى سما بالدولة السعودية وبشعبها بين الأمم المتحضرة لتوطين الأمن والاستقرار وتشييد هرم الوفاء والرخاء والإيخاء لهذا الشعب السعودي والشعوب العربية والإسلامية المستجيرة من ظلم الظالم - والأخذ على يديه استصلاحاً كما قال صلى الله عليه وسلم: (انصر أخاك ظالماً أو مظلوماً)، فقالوا يا رسول الله أنصره إذا كان مظلوماً، أفرأيت إذا كان ظالماً كيف أنصره؟ قال تحجزه أو تمنعه من الظلم، فإن ذلك نصره، أو كما قال صلى الله عليه وسلم.
وإننا نحن وأبناؤنا وإخواننا طلبة العلم والمعرفة بداخل المنطقة وبخارجها في ركب أهالي قرى بن أحم وبني محمد وبالحشر وبني سالم في معية رؤسائنا وعرفائنا قبائل بني ظبيان وقبائل منطقة الباحة سهلاً وجبلاً وبادية بقيادة أميرنا صنو القيادة السعودية الرشيدة صاحب السمو الملكي الأمير مشاري بن سعود بن عبدالعزيز آل سعود -أمير منطقة الباحة- لنبارك هذه الحملة السعودية الشجاعة المباركة لتنقذ إخوة لنا في الدين والعروبة من براثن غدر وأطماع الحوثيين والمخلوع علي عبدالله صالح الذي آل على نفسه أن يذكر الفرس بإعادة أساور كسرى إلى أسياده الأعاجم الإيرانيين ببيع ذمته وبلده وعروبته ظناً منه وجهلاً أعمى أن سراقة ابن مالك رض الله عنه أوصى بها للمجوس.
هذه الحملة المباركة التي ينفذها نصور أمتنا والتحالف الدولي لهي قمينة أن ترد الحق إلى نصابه -وتمهد للقطر اليمني الشقيق أن يعيش آمنًا في سربه معافى في دينه وبلده وعروبته- وما يسقط من الأبرياء بميادين المعركة على مسؤولية الظلمة الحوثيين والرئيس المخلوع علي عبدالله صالح ومن يشاركهم، وأن نسورنا وجيوشنا والتحالف براء من دماء الأبرياء في القطر اليمني الشقيق والمأمول في الإخوة المواطنين باليمن أن يشعروا التحالف عن اختلاط الحوثيين وأتباع علي عبدالله صالح المخلوع بالمواطنين اليمنيين العزّل من السلاح حتى يتم تحاشي الأبرياء من ضرب التحالف.
ولكم منا يا حكامنا السعوديين الوفاء والدعاء بأن الله يكلل جهودكم الوطنية الإسلامية بالنصر ونجاح مقاصدكم الحسنة التي تتوارثونها ملوك وأمراء منذ أن منّ الله على هذه البلاد المقدسة بقيادتكم السلفية التي تنشدها شعوبنا وأن يمتعنا الله بحياتكم للذب عن حوزة الإسلام والمسلمين والأمة العربية والإسلامية فأنتم بُنَاتْ الأمن والاستقرار والرخاء والإيخاء بداخل المملكة وخارجها وكيف لا وأنتم قمتم سابقاً برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك الصالح عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود رحمه الله تدعون العالم إلى حوار الأديان لجمع الكلمة والاستقرار الأمني والروحي وأن تواصلون رعايتكم الصادقة لأحوال المظلومين في أنحاء العالم كما هو الحال للقطر اليمني الشقيق وفقاً لقول الحق تبارك وتعالى: {وَإِن طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِن بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِن فَاءتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ } (9) سورة الحجرات.
وختاماً نسأل الله تعالى أن يمدكم بعونه ويحييكم حياة طيبة، وينصر الشعب اليمني على أيديكم والتحالف الدولي نصر عزيز مقتدر والله يتولى الجميع بعنايته. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
سعد بن عبدالله المليص - رئيس النادي الأدبي بمنطقة الباحة سابقاً