جيزان - واس:
نوّه عددٌ من مشايخ منطقة جازان بما حققته «عاصفة الحزم» من أهداف وعملية «إعادة الأمل» التي أسهمت في طمأنة الشعب اليمني على مستقبلهم ومستقبل بلادهم وثمنوا في تصريحات لوكالة الأنباء السعودية الدور الكبير الذي قامت به المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-، عبر عملية «عاصفة الحزم» منذ بدء تنفيذها وحتى إيقافها والبدء في عملية «إعادة الأمل» التي ستعيد لليمن الشقيق الأمن والرخاء والاستقرار.
وقال شيخ شمل قبائل بني حمد بمحافظة الطوال عمر بن يعقوب ناشب: «إن المتأمل لوقائع التاريخ الإسلامي يلحظ أن المسلمين في ابتداء معاركهم مع أعداء الحق لم يك يومًا هدفهم فرض الظلم والجبروت بل هو لردعهما عن الناس وبسط العدالة والاستقرار, مشيرًا إلى أن «عاصفة الحزم» انتقلت من مرحلة الحزم في الردع والأداء إلى مرحلة الأمل في جمع الكلمة وبناء المستقبل فيما يؤكد حقيقة أن لا هدف لقادة المملكة وشعبها سوى ما يستهدفه الأخ لأخيه بعيداً عن مؤامرات المنافع ودواهي الأهواء».
ونوه شيخ قبائل الحرث مرعي الحارثي بعملية عاصفة الحزم التي خاضتها قوات التحالف من دول الخليج والدول العربية والإسلامية بقيادة المملكة ضد المليشيات الحوثية لتؤكد على عمق الروابط الدينية والعرقية والتاريخية والاجتماعية المشتركة التي تجمع المملكة باليمن الشقيق.
وأكد أن البدء في عملية إعادة الأمل للشعب اليمني من المواقف المشرفة للمملكة التي سيسجلها التاريخ عرفاناً بصدق نواياها وانطلاقها من المصلحة العربية ومصلحة اليمن وشعبه الأبي.
من جانبه قال شيخ شمل قبائل محافظة أحد المسارحة الشيخ حسين بن أحمد فقيهي: «إن الجميع تلقى نبأ إيقاف «عاصفة الحزم» بعد نجاحها وتحقيق أهدافها السامية من نصرة للمظلوم وردع للظالم ومنع أي تهديد لحدود بلادنا، وبحمد الله شهد الجميع تلك الثمارحية على أرض الواقع مما أسهم في تأمين المنطقة وتهدئة أجوائها واستقرارها».
وأفاد شيخ شمل السادة والخلاوية وتوابعها الشيخ عرار بن أحمد أبو الرأس أنه حين تجتمع العزيمة مع الإصرار والشجاعة مع الإقدام, وتتحد القيادة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - مع الشعب.
وأشاد شيخ شمل قبائل بني جماح بمحافظة الطوال عبدالرحمن قفار, بالنجاحات التي حققتها «عاصفة الحزم» وبإعادة الأمل والأمن والاستقرار لليمن حكومة وشعبًا, بقيادة خادم الحرمين الشريفين - أيده الله - وقوات التحالف التي استجابت لنداءات الشرعية في اليمن.
وأكد شيخ شمل قبائل بني شبيل بمحافظة صامطة منصور بن حسين بجوي أن أبناء المملكة من أفراد وضباط القوات المسلحة ومختلف القطاعات العسكرية قد أثبتوا أنهم أهل للمسؤولية ومثال حي لحماية الوطن والدفاع عنه حيث انتهت عاصفة الحزم بعد أن سجلوا خلالها هؤلاء البواسل ضروباً من التضحية والشجاعة مع أشقائهم في دول التحالف بنجاح.
وأبان شيخ شمل قبيلة العريبي بمركز الموسم حسن بن طاهر عريبي أن «عاصفة الحزم» حققت أهدافها السياسية والإستراتيجية, مما حدا بخادم الحرمين الشريفين ـ رعاه الله ـ, بإيقافها، والبدء بعملية «إعادة الأمل» للشعب اليمني الشقيق فكانت جميعها قرارات صائبة تحمل في مجملها رسائل عديدة مباشرة وغير مباشرة للعالم أجمع.
ووصف شيخ قبائل المحلة التابعة لمحافظة صبيا هادي بن علي ربيع قرار دول التحالف العربي والإسلامي بإنهاء « عاصفة الحزم», التي أمر بها الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله -, والبدء في عملية «إعادة الأمل», بأنه قرار يبعث على السرور, مشيراً إلى أن الأهداف من قيام «عاصفة الحزم» قد تحققت, حيث حقق الله تعالى للمملكة وقيادتها ودول التحالف آثاراً إيجابية في غاية الأهمية لأمنها واستقرارها.
وقال شيخ شمل قبائل الجعافرة أحمد بن ناصر الأخرش: «لقد سطرخادم الحرمين الشريفين أروع المواقف الإنسانية الحميدة وأشرف الخصال النبيلة مع اليمن حكومة وشعباً عبر نظرته المتسمة بالحكمة, متمنياً لليمن وأهله كل التوفيق والنجاح في مستقبلهم القادم, داعياً الله أن يديم على بلادنا نعمة الأمن والاستقرار».
وأوضح شيخ شمل قبائل الدهناء غالب بن عرار النعمي أن «عاصفة الحزم» حققت أهدافها التي انطلقت من أجلها وهي رد عدوان الحوثيين على أمن الخليج واستجابة لاستغاثة وطلب الرئيس الشرعي لليمن، وحفظ أمن اليمن الشقيق.
وقال شيخ شمل قبائل العالية موسى بن إبراهيم النعمي: «إن «إعادة الأمل» ستعيد - بإذن الله - الرخاء لليمن الشقيق، فهي تهدف لإنقاذ اليمن وأهله من تحويل اليمن إلى ساحة صراع دائم، وردع أي تهديد لأمن المملكة وأمن الدول المجاورة لها». وأكد شيخ قبائل السلامة العليا وتوابعها محمد بن حسين شماخي على تحقيق المملكة جملة من المكتسبات بعد نهاية «عاصفة الحزم» التي أعلن عن نهايتها بعد تحقيقها لأهدافها الميدانية داخل الأراضي اليمنية.
وقال شيخ قبائل بيش جابر عكفي: «إن إعادة الشرعية ونصرة الأشقاء في اليمن ضد العدوان الحوثي الرامي إلى الاستيلاء على المقدرات والممتلكات الحيوية لليمن الشقيق, وفرض الاستقرار والأمن, ثم ترسيخ مبدأ الوطنية الحقيقية, يأتي أحد أبرز مكتسبات «عاصفة الحزم», إضافة لجملة من المكتسبات الأخرى يأتي من أهمها القوة العسكرية الرادعة التي تمتلكها المملكة في مواجهة أي اعتداء أو تجاوز لسيادتها لا سمح الله».
وقال شيخ شمل الحسيني والنجوع الشيخ إبراهيم الذروي : «إننا نشاهد اليوم إطلاق عملية «إعادة الأمل» بعد النجاح الكبير لجميع الأهداف التي رسمتها المملكة وقوات التحالف, في سبيل استرجاع الشرعية وصد العدوان على اليمن.
وبين شيخ قبائل قوز الجعافرة محمد بن أحمد محرق أن خادم الحرمين الشريفين - أيده الله - أمر بوقف العاصفة بعد أن أدت المهمة المطلوبة وتحققت الغاية المرجوة منها.
وقال شيخ الأثلة عبدالرحمن بن علي زائري: «أبارك لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - هذا الإنجاز الذي سيسجله التاريخ بمداد من ذهب وستتحدث عنه الأجيال جيلا بعد جيل.
وقال شيخ شمل قبائل المخلاف التابعة لمحافظة صبيا العابد النعمي: «لقد أكدت قوات التحالف للعالم أجمع اللحمة العربية والإسلامية من خلال نصرة الشرعية واستجابة دعوة الرئيس اليمني, معرباً عن افتخار الجميع بما حققته «عاصفة الحزم», وما تلاه من قرار «إعادة الأمل» لليمن لتداوي الجروح وتعيد البناء في اليمن الشقيق».