يعد القائد في بيئة عمل منطلق التنظيم والتنسيق بين جميع الأفراد والفئات في العمل ونمط القيادة لدى القائد أو المدير يؤثر على كل أطراف العمل حتى المنتج !وقد صُنف للقيادة 5 أنماط حسب نظرية الاهتمام بالعمل والعاملين على كل قائد أن يبصر موقعه ويعمل على قيادة نفسه أولا إلى القيادة الصحيحة والأنماط كالآتي:
ا - القائد السلبي (المنسحب):
* لايقوم بمهام القيادة؛ ويعطي المرؤوسين حرية منفلتة في العمل.
* ضعيف الاهتمام بالعمل والعامين على حد سواء.
* لا يحقق أي أهداف؛ ويغيب الرضا الوظيفي عن العاملين معه.
* تكثر الصراعات والخلافات في العمل.
ب ـ القائد الرسمي (العلمي):
* شديد الاهتمام بالعمل والنتائج.
* ضعيف الاهتمام بالمشاعر والعلاقات مع العاملين, ويستخدم معهم السلطة والرقابة.
ج ـ القائد الاجتماعي (المتعاطف):
* اهتمام كبير بالعنصر الإنساني من حيث الرعاية والتنمية.
* يسعى حثيثاً للقضاء على ظواهر الخلاف بين العاملين.
* اهتمام ضعيف بالعمل والإنتاج وتحقيق الأهداف.
د ـ القائد المتأرجح:
* يتقلب في الأساليب؛ فأحياناً يهتم بالناس والعلاقات وأحياناً يهتم بالعمل والإنتاج.
* يمارس أسلوب منتصف الطريق.
* يفشل هذا الأسلوب في تحقيق التوازن وفي بلوغ الأهداف.
هـ ـ القائد الجماعي (المتكامل):
* يهتم بالبعدين الإنساني والعملي, فاهتمامه كبير بالناس والعلاقات وكذلك بالعمل والإنتاج.
* روح الفريق ومناخ العمل الجماعي يسودان المجموعة ويشكلان محوراً مهماً في ثقافتها.
* يحرص على إشباع الحاجات الإنسانية.
* يحقق المشاركة الفعالة للعاملين.
* يستمد سلطته من الأهداف والآمال، ويربط الأفراد بالمنظمة، ويهتم بالتغيير والتجديد