الجزيرة - ماجدة عبد العزيز:
رفع الملحق الثقافي في النمسا ودول الإشراف الدكتور علي بن عبدالله بن صقر باسمه ونيابة عن منسوبي الملحقية أزكى آيات التهاني والتبريكات لمقام صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بمناسبة اختياره ولي العهد وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بمناسبة اختياره ولياً لولي العهد على كتاب الله وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم على السمع والطاعة في المنشط والمكره.
وقال إن خادم الحرمين الشريفين حفظة الله حكيم بدفع الدماء الشابة لقيادة الدولة، ونشكر قيادتنا الحكيمة على دعمها الدائم لطلبتنا المبتعثين بالخارج وندعو الله أن يحفظ بلادنا من كل شر، ونشكر الله تعالى في هذه المناسبة العزيزة على نعمه العديدة التي أنعمها الله على بلادنا، حيث وهبنا سبحانه بعد نعمة الإسلام، نعمة الملك الصالح المحب لشعبه، والذي يبادله شعبه حبا بحب ويضيف بن صقر: إن المتتبع لسنوات حكم الملك سلمان -حفظه الله- يجد أن الاهتمام بالمواطن أصبح ركيزة أساسية من ركائز التنمية، وإضافة إلى دورها التنموي المهم في اقتصاد المملكة، أما على الجانب السياسي الخارجي فإن سياسة المملكة أصبحت مفصلية في العديد من قضايا المنطقة والعالم، كما اهتم -حفظه الله- بجمع كلمة المسلمين.
مؤكداً الدكتور بن صقر أن اختيار سموهما إنما يأتي تتويجاً للخبرات والتجارب المتراكمة الموجودة لدى سموهم، من خلال مختلف المهام والمناصب التي أنيطت بهما من ولاة أمر هذه البلاد، وصولاً للعهد الزاهر للملك سلمان، سائلاً المولى -عز وجل- أن يمدهما بعونه وتوفيقه. ومن جانبه عبر الأستاذ سالم بن محمد آل جفشر المشرف على الشئون الإدارية والمالية ورئيس تحرير مجلة السفير الثقافي في الملحقية قائلاً: يطيب لي في هذه المناسبة العزيزة على قلوبنا أن أتقدم بأسمى آيات التهاني والتبريكات لملك الحزم والأمل، ملك العطاء والنماء، الشخصية التي حزمت في الكثير من القضايا التي جعلت المملكة نموذجاً في سائر بقاع العالم واضاف آل جفشر أبايع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف ولي للعهد وأبايع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولياً لولي العهد.. نبايعكم على السمع والطاعة ومشاعرنا في الغربة طموحين ومتفائلين بعد تلقي خبر أمر خادم الحرمين الشريفين الحكيم باختيار المحمدين والذي يضع الوطن الغالي على أعتاب مرحلة جديدة ومشرقة يقودها الشباب؛ ونسأل الله أن يوفقهم في خدمة الدين والوطن الغالي. وقال: إن هذه المناسبة نستذكر فيها المنجزات الوطنية ونسعى إلى تطويرها والرقي بها ليستمر الوطن شامخًا مهيبًا، فقد شهدت المملكة وشعوب المنطقة ككل العديد من الإنجازات الاقتصادية والعلمية قادها الملك برؤية مستنيرة وثاقبة وفق خطط مدروسة تؤكدها إنجازاته سواء ما يتعلق منها بالداخل أو ما يتصل بالسياسة الخارجية أو الاقتصاد العالمي أو إشاعة ثقافة الحوار وكل ما من شأنه خدمة الإسلام والمسلمين وقضاياهم ونصرتهم ومد يد العون والدعم لهم.