الجزيرة - أحمد القرني:
رفع معالي وزير الصحة المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح أسمى آيات الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود- حفظه الله- على الثقة الملكية الكريمة،كما رفع بالأصالة عن نفسه ونيابة عن منسوبي وزارة الصحة أسمى أيات التهاني والولاء لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف، ولي العهد، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، ولي ولي العهد- حفظهما الله-. وذكر الفالح» نحن في الوزارة إذ نبايع على السمع والطاعة لندعو المولى عز وجل أن يسدد خطى سمو ولي العهد وسمو ولي ولي العهد ويؤيدهما لخير الوطن ورفعته، ويجعلهما خير عون وسند لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان -حفظه الله-،كما أكد المهندس خالد الفالح على أهمية الدور المحوري الذي يقوم به منسوبو وزارة الصحة والقطاع الصحي بشكل عام من خدمات حيوية تمس كل إنسان وكل مواطن وكل بيت، مشيرا الى ان التخصصات الطبية تتميز عن غيرها من التخصصات بأنها مطمح الطاقات البشرية ذات الهمم والقدرات العالية فضلا عن أن مهنة الطب والتمريض تعتبر من الأعمال النبيلة والجليلة التي تصب في خدمة البشرية.
وشدد الفالح في أول يوم عمل له أمس خلال جولة عمل في مكاتب وزارة الصحة وعبر لقاء تعارفي جمعه بالعديد من قيادات ومنسوبي وزارة الصحة على أنه سيحرص من خلال التشاور مع المختصين والاستماع للآراء والأفكار النيرة من أجل الإستكشاف والتعرف بشكل أعمق على التحديات التي تواجه القطاع الصحي في المملكة وهو أيضا قطاع يزخر بالفرص الواعدة، كما سيحرص على العمل بروح الفريق الواحد مع كافة الأطراف ذات العلاقة لتجاوز جميع التحديات إضافة إلى أن الفترة القادمة ستكون مكملة لمسيرة الصحة والدعائم التي أرسيت سابقا وسيتواصل البناء بخطوات متسارعة قدر المستطاع في إطار عمل مؤسسي ممنهج.
وذكر الفالح بأنه متفائل بأن فريق العمل في الوزارة وفي منظومة القطاع الصحي السعودي –بما يزخربه من كفاءات- سيسمو إلى تطلعات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- والذي يولي قطاع الصحة وخدمة المواطنين اهتماماً كبيراً.
وقال الفالح «أسعدني كثيرا أن تكون أولى المناسبات الرسمية التي أشارك فيها كوزير للصحة مرتبطة بشيء عزيز جدا على قلبي، وهو تطوير الانسان الذي هو المحور الأساس للتنمية» وخير تعبير عن ذلك هو هذا الحفل الذي رعاه صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، أمير منطقة الرياض لتخريج 120 طبيبا وطبيبة ضمن برامج مستشفى الملك فيصل التخصصي ممن ثابروا واجتهدوا لنيل شهادة الدراسات العليا في برامج الزمالة والتخصصات الدقيقة التي ستثري الوطن بإذن الله.
وعبر الفالح عن إيمانه الراسخ بأن الاستثمار في التعليم والتدريب والتطوير يصنع الفرق في أي مؤسسة وفي أي مجتمع، مستشهدا بتجربة عمله في ارامكو السعودية على مدى أكثر من ثلاثة عقود.
وذكر الفالح بأن النجاح المهني يتطلب من الجميع أيا كانت تخصصاتهم، ثلاثة عناصر مهمة. أول هذه العناصر هوالالتزام بأخلاقيات هذه المهنة الجليلة بما في ذلك احترام حقوق المرضى والمستفيدين من الرعاية الصحية والتفاني في رعايتهم، وثاني هذه العناصر هو إتقان المهام المنوطة بكم بحيث يكون التميز في الأداء وتقصي الجودة هو الشغف الأول والشغل الشاغل، أما العنصر الثالث فهو الريادة في مجال البحث والتطويرالذاتي والاستكشاف، خاصة وأن المجال الطبي يخضع لتطورات وتحولات علمية وتقنية متسارعة.
وقدم معالي وزير الصحة الشكر للقيادات والعاملين بوزارة الصحة في مختلف المواقع على مستوى الوطن، مؤكداً بأن الوطن يستشرف مرحلة جديدة من مراحل التنمية والتطوير.
وسأل معاليه المولى عز وجل التوفيق والسداد ليكون عند حسن الظن لحمل هذه الأمانة وأدائها بما يحقق تطلعات القيادة ومافيه خدمة الوطن والمواطن على أرض مملكتنا الغالية.