الجزيرة - واس:
أصدرت وزارة الداخلية أمس بياناً حول تنفيذ حكم القتل « حد الغيلة « في أحد الجناة بمدينة تبوك ، وفيما يلي نص البيان: بيان من وزارة الداخلية: قال الله تعالى ( إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلَافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيم ).
أقدم عبدالله بن حمدان بن صبحي بن حماد البلوي - سعودي الجنسية - على قتل والده حمدان - سعودي الجنسية - ، وذلك بطعنه عدة طعنات بسكين في جسده؛ مما أدى إلى وفاته، وبفضل من الله تمكنت سلطات الأمن من القبض على الجاني المذكور، وأسفر التحقيق معه عن توجيه الإتهام إليه بارتكاب جريمته، وبإحالته إلى المحكمة العامة صدر بحقه قرار شرعي يقضي بثبوت ما نسب إليه شرعاً، ولأن قتل المذكور ( لوالده ) المجني عليه يعد من قتل الغيلة لأنه ترصد له وباغته وطعنه بسكين عدة طعنات أدت إلى مقتله، فقد تم الحكم عليه بالقتل ( حد الغيلة ) وصدق الحكم من محكمة الاستئناف ومن المحكمة العليا ، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعاً، وصدق من مرجعه بحق الجاني المذكور. وقد تم تنفيذ حكم القتل حداً بالجاني عبدالله بن حمدان بن صبحي البلوي أمس الخميس الموافق 11 /7 /1436هـ بمدينة تبوك بمنطقة تبوك. ووزارة الداخلية إذ تعلن عن ذلك لتؤكد للجميع حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - على استتباب الأمن، وتحقيق العدل، وتنفيذ أحكام الله في كل من يتعدى على الآمنيين، ويسفك دماءهم، وتحذر في الوقت ذاته كل من تسول له نفسه الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره،، والله الهادي إلى سواء السبيل.