الرس - منصور الحمود:

عبر عدد من منسوبي التعليم في محافظة الرس عن سرورهم وارتياحهم بمناسبة صدور الأوامر الملكية مساء البارحة والتي جاءت لصالح المواطن والمسؤول والتي تدل على حنكة وحكمة هذه الدولة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وولي ولي العهد وكان للجزيرة عدد من اللقاءات بهذه المناسبة.

تحدث في البداية سعادة مدير التعليم الدكتور خليفة المسعود والذي قال بمناسبة الأوامر الملكية لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- إنّ القرارات الملكية الكريمة تنبعُ من رؤيةٍ عميقةٍ وفكرٍ سياسيٍّ مخضرم يُعايش ويستشرف تحولات إيقاع حياة المجتمع السعودي منذ فترةٍ زمنيةٍ بعيدة، ومن ناحيةٍ أخرى يُدركُ حاجة الدولة الماسّة من منطلق مكانتها الدولية وأهمية قرارها السياسي والاقتصادي في العالم، حيث جاءت هذه القرارات في مصلحة الوطن والمواطن.

وأكد سعادته أنه باسمه واسم منسوبي تعليم الرس ليدعون الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين من كل سوء ومكروه، ويثيبه على ما قدمه، ويمد في عمره على طاعته، ويبلغه ما يروم في خدمة الإسلام والمسلمين، وأن يوفقه إلى ما فيه صلاح البلاد والعباد، سائلاً المولى سبحانه أن يحفظ سمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد، وأن يجعل بلادنا منارة شامخة لنصرة الإسلام وقضايا المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها.

من جانبه عبر المساعد للشئون المدرسية الأستاذ خالد جايز الحربي إن الأوامر الملكية جاءت شاملة في قطاعات الدولة الرئيسية لتسهم في تنفيذ الخطط التنموية الطموحة وتحقيق تطلعات أبناء الوطن الغالي، فخادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- يملك الحكمة والحصافة ويسعى سعياً متواصلاً لتحقيق الأمن والاستقرار لهذا الوطن المعطى.. حفظ الله خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود من كل مكروه قائد النهضة والتطوير.

الأستاذ سليمان السحيم المساعد للشئون التعليمية قال: نسأل المولى القدير أن يعين الملك سلمان ويسدد خطاه ويدله على الخير ويعينه عليه، وأن يأخذ بيده لكل ما فيه رفعة الدين والوطن، وأن يديم على بلادنا الخير والأمن والأمان في ظل قيادته يحفظه الله، وولي عهده الأمين وولي ولي العهد سددهم الله ورعاهم.

الأستاذة فوزية الرميح المساعدة للشئون التعليمية قالت: إن هذا الوطن وأبناءه قد نعموا فيه بصدور أوامره الكريمة التي تلمست احتياجاته في شتى المجالات ومختلف القطاعات والتي عكست مقام نظره الثاقب -حفظه الله- وطموحه الوثاب مع التمسك بالأصول والثوابت، واستثمار معطيات العصر لخدمة ديننا وبلادنا وأبناء هذا الوطن المعطاء جعلها الله خالصة لوجهه نافعةً لعباده.

الأستاذ موسى الخليفة رئيس قسم الإشراف التربوي قال اللهم أحفظ لنا بلادنا من كل حاسد وحاقد بقيادة حكومتنا الرشيدة وقد جاءت لأوامر الملكية لتواكب المرحلة الحالية ولتجديد الدماء بمناصب حساسة ومهمة بالدولة تعينها على مواصلة مسيرة النماء والتقدم.

الأستاذ محمد العوفي رئيس قسم العلاقات العامة والإعلام: أرفع أكف الضراعة للمولى جلة قدرته بأن يحفظ قادة هذه البلاد المباركة وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الذي عرف منذ نعومة أظافرة بالحكمة وقد شاهدنا التطور الكبير الذي تشهده المملكة بمختلف قطاعاتها على يد هذا الرجل الفريد من نوعه مشيراً لأن الملك سلمان يعتبر رجل دولة أثبت للعالم أجمع بعد نظره من خلال هذه الأوامر التي أثلجت صدر المواطن وأدخلت السرور لقلبه.

الأستاذ عليان الصقر قسم التجهيزات المدرسية نسأل الله الذي جلت قدرته أن يحفظ لنا حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين وولي عهده.. وبخصوص الأوامر الملكية فإنها فيما لا يدع مجالاً للشك أنها تصب في مصلحة البلاد في ظل هذه التغييرات للوزراء والمناصب وكذلك في مصلحة المواطنين أسأله سبحانه أن يجعلهم يد عون وصلاح وهذا يدل على مدى قوة ومتانة التلاحم بين الشعب والقيادة.

الأستاذ عبدالعزيز الصالحي رئيس قسم التوجيه والإرشاد قال أهنئ جميع أبناء الوطن بالأوامر الملكية التي جاءت ملبية لكل ما يهم أجهزة ووزارات الدولة في جميع المجالات الأمنية والتنموية والتعليمية والتي تميزت بالحكمة في استشراف المستقبل والتي بإذن الله سوف تحقق التطور والنمو في كل ما يعود على الوطن والمواطن بالخير إن شاء الله أخيراً نسأل الله تعالى أن يجعل هذه الأوامر الملكية أوامر خير وبركة على هذا البلد ويديم نعمة الأمن والأمان ويوفق ويعين كل من كلف في منصب في أداء الأمانة.. وفق الله ولي أمرنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين وولي ولي عهده ويرزقهم البطانة الصالحة ويحفظ بلادنا من كل سوء.

الأستاذ فهد البشري قسم الأمانة: ألا يحق لنا أن نفخر بهذه القيادة الرشيدة التي ظلت تقف دوماً إلى جانبنا، فكم وجدنا في هذا العهد الزاهر من عناية ورعاية، ولا شك أن هذه القرارات الكريمة لامست وتلامس احتياجات الشعب وتطلعاته من قيادة حكيمة تسعى لتوفير رغد العيش لأبنائها المواطنين.

الأستاذ بندر الشافي رئيس قسم تقنية المعلومات: نسأل الله أن يحفظ لنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وأن يديم علينا نعمة الأمن والأمان؛ وقال الشافي: إن الأوامر الملكية قد لامست تطلعات جميع أفراد الشعب السعودي وكان القاسم المشترك في جميع هذه الأوامر هو مصلحة الوطن والمواطن وقضت الأوامر الملكية منح القيادات الشابة الفرصة الكاملة في التشكيل الحكومي في توجه ملكي واضح لتغليب مصلحة الوطن أولاً ونظرة مستقبلية ثاقبة وحكيمة لشباب هذا الوطن الذين هم عماده.. هكذا هم ولاة أمرنا حكمة وقيادة تتجلى بصماتهم الناصعة في جميع المواقف.

كما عبر الأستاذ محمد صالح العوفي مسؤول العلاقات العامة والإعلام وذكر بان هذه الأوامر والتي عمت فيها الفرحة للجميع والتي تثبت عن حكمة قائد هذه البلاد والتي تسير نحو التطور والرقي نسأل الله أن يديم لنا نعمة الأمن والاستقرار وأن يحفظ لنا هذه القيادة الرشيدة.

الدكتور نادي عواد الحربي الوحدة الصحية، قال: إن هذه الأوامر الكريمة تبشر بالخير ونرى تواصل مسيرة التفاؤل يكون الغد أفضل وأن بلادنا مقبلة على الكثير من النجاحات التي تمس حياة المواطن وستقود المملكة لمزيد من التقدم إن شاء الله في ظل القيادة الرشيدة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده وولي ولي العهد أعانهم الله وسدد على طريق الخير خطاهم.

الأستاذ وقيت الوقيت أكد بأن الأوامر الملكية جاءت بوقت مناسب فهي مؤشر مهم للمرحلة المقبلة في عهد الخير والنماء بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد

وأضاف الوقيت بأن هذه القرارات حكيمة ذات توازن مدروس وشمولية لجميع جوانب التنمية فقد جاءت لتجديد الدماء وتطوير الفكر الإداري مع منح الطاقات الشابة الفرصة لبناء دولتهم ومواكبة عصر التطور والتجديد، وقال الوقيت: إن الوقفة الصادقة مع القيادة قد فوت الفرصة على الأعداء والمتربصين ببلادنا فقد جسد هذا الموقف مدى محبة الشعب وولائه لقادته الذين يبادلونه نفس مشاعر الحب والتقدير.

الأستاذ علي الشارخ رئيس قسم الخدمات قال: إن هذه القرارات الملكية ليست غريبة عليه -حفظه الله- وإنها تؤكد حرص خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز واهتمامه بالمواطن ورفاهيته وتلمس احتياجاتهم كما أنها تستهدف نهضة الوطن.