دعا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز جميع المواطنين، لمبايعة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف ولياً للعهد، ومبايعة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولياً لولي العهد والبيعة منهج شرعي يقوم بها أهل الحل والعقد، وهم علماء المسلمين ورؤساؤهم ووجوه الناس والبقية تبع لهم تلزمهم الطاعة امتثالاً لقوله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم)
ويحرم على المسلم إذا بايع الإمام أن ينقض بيعته أو يترك طاعته لقول الله تعالى: (إن الذين يبايعونك إنما يبايعون الله يد الله فوق أيديهم فمن نكث فإنما ينكث على نفسه ومن أوفى بما عاهد عليه الله فسيؤتيه أجراً عظيماً) وقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: «من بايع إماماً فأعطاه صفقة يده وثمرة قلبه فليطعه ما استطاع» رواه مسلم.
وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف ولي العهد، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد عرف عنهما الأخلاق الكريمة، والتواضع الجم، والقوة في الحق، والرجاحة في العقل، والسداد في الرأي، والحرص على نفع المواطنين وتلبية حاجاتهم، فهم خير خلف لخير سلف، نسال الله تعالى أن يوفقهما ويسددهما ويجعل فيهما خيراً للإسلام والمسلمين.
د. حمود بن محسن الدعجاني - عضو هيئة التدريس بجامعة شقراء