أصبحت دولتنا الفَتية على قرارات جديدة وتغيرات عميقة في ميادين مختلفة تؤكد على عصر جديد من الدولة الحديثة أرسى قواعدها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -أيده الله- ببث الروح الشابة الطموحة في خدمة هذا الوطن الغالي وتعيين أبناء الجيل الثاني من أحفاد المؤسس -طيّب الله ثراه- حيث أثبت صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز -حفظه الله- ولياً للعهد، والأمير الشاب صاحب السمو الملكي محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولياً لولي العهد جدارتهما بالثقة الملكية الغالية، إضافة إلى القرارات الوزارية الأخرى التي تصبْ في مصلحة المواطن السعودي، منها الموافقة على طلب الأمير سعود الفيصل بإعفائه من منصبه وزيراً للخارجية نظرأ لظروفه الصحية بعد فترة عمل جاوزت 40 عاماً، فالشكر يا سمو الأمير لا يوفيك حقك.
وشملت الأوامر الملكية أيضاً صرف راتب شهر لمنسوبي القوات المسلحة والأمنية تقديراً لمساهمتهم الداخلية والخارجية، وهذه الأوامر بلا شك مصدر عِزة وفخر لنا وللإسلام؛ وهنيئاً لنا بسلمان حين قال: أيها الشعب الكريم: «تستحقون أكثر ومهما فعلت لن أوفيكم حقكم....».
للسعودية أن تفخر بإذن الله بقيادة حكيمة ومستقبل قوي فتيّ بسياسة ممزوجة بخبرة الشباب الطموح.. اللهم احفظ ديننا وأمننا وولاة أمرنا وهيئ لهم البطانة الصالحة والتي تُعينهم على الخير لصالح الوطن ورَغده وعيشه الكريم.
فارس الشعلان - مدير محطات الخطوط السعودية بالشمال