عبَّر مدير عام السجون عن سعادته بصدور حزمة من الأوامر الملكية السامية من مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - والتي أتى في طليعتها تعيين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - ولياً للعهد نائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للداخلية ورئيساً لمجلس الشؤون السياسية والأمنية، وكذلك تعيين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - ولياً لولي العهد نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للدفاع ورئيساً لمجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، وكذلك تغييرات عدة شملت حقائب وزارية عدة، سعياً لتجديد الدماء القيادية والإدارية لإعطاء دفعة قوية للخطط التنموية تسهم في تقدم وزدهار وحفظ أمن المملكة العربية السعودية في ظل ما تشهده بعض الدول المجاورة من تقلبات وعدم استقرار في أمنها. فتعيين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز - حفظه الله - ولياً للعهد نائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للداخلية ورئيساً لمجلس الشؤون السياسية والأمنية يؤكد من جديد ثقة القيادة الرشيدة بسموه، فخبرة سموه الكريم في تسلم العديد من الملفات الأمنية المهمة والمعقدة والتي أثبت فيها بُعد نظره وعمق تفكيره في التعاطي معها وإيجاد الحلول الجذرية لها والقضاء عليها.
كما أتى تعيين صاحب السمو الملكي محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - ولياً لولي العهد نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للدفاع ورئيساً لمجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية لما يتصف به من قدرات كبيرة اتضحت للجميع من خلال كل الأعمال والمهام التي انيطت به وتمكن بتوفيق الله من أدائها على الوجه الأمثل، ولما يتمتع به سموه الكريم من صفات أهلته لهذا المنصب.
كذلك احتوت قرارات خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - على رسائل عدة أهمها أن المملكة على موعد جديد من التجديد والتطوير المستمر لمواكبة هذا العصر، والحكمة وبعد النظر هي سمة حكام المملكة العربية الذين عملوا منذ عهد المؤسس - طيب الله ثراه - وإلى العهد الزاهر في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - والمسيرة تتواصل. نسأل الله أن يحفظ لنا قادتنا وولاة أمرنا وتلاحمنا في هذا الوطن الغالي والمعطاء.
العقيد بن نحيت: اختيار موفق
من ناحيته رأى المتحدث الرسمي للمديرية العامة للسجون العقيد الدكتور أيوب بن نحيت أن شخصية الأمير الإنسان محمد بن نايف بن عبدالعزيز - حفظه الله - وجهوده الحثيثة في الارتقاء بمنظومة العمل الأمني إدارياً وميدانياً بل وحتى فكرياً جعلته محل ثقة قيادتنا الرشيدة، وهو من استطاع -بعد توفيق الله- أن يجنب هذه البلاد شر الأحداث الإرهابية التي شهدتها المملكة خلال الفترة الماضية حيث تصدى - حفظه الله - لها وأسهم مع المخلصين في هذا البلد الغالي في محاصرة أصحاب الفكر المنحرف أمنياً وفكرياً. كما أتى تعيين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولياً لولي العهد ونائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للدفاع اختياراً موفقاً نظراً لما يتمتع به سموه من نظرة ثاقبة وقدرات إدارية وقيادية وسياسية تجلت في الأحداث الأخيرة جمعت بين الحزم والأمل والتعامل برؤى مستقبلية مع ما يتهدد أمن المواطن ويحقق رفاهية المواطن ودور المملكة محلياً ودولياً. كما أكد ابن نحيت أهمية ما تفضل به خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - من قرارت سامية وتعيينات في مختلف الوزارات والتي سنرى - إن شاء الله - إسهامها الفاعل على الصعيد التنموي في جميع المجالات.