الجزيرة - علي بلال:
أكد عدد من المسؤولين في جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية وشبكة السنّة النبوية وعلومها، أن الأوامر الملكية الأخيرة التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، جسدت نهجه في السير على طريق تثبيت دعائم الاستقرار السياسي والاقتصادي الذي تنعم به المملكة منذ تأسيها والمستمد من قيمها النبيلة التي نشأ عليها أبناء هذا الوطن الذين ساروا على درب القيادة الرشيدة منذ عهد الملك المؤسس - طيب الله ثراه -.
وقالوا لـ«الجزيرة» ان هذه القرارات شأنها تثبيت كيان الدولة، وتعزيز اللحمة الوطنية ووحدتها، بقيادات شابة تنسجم مع إيقاع الحياة المتسارع الذي يعيشه العالم اليوم.
وقال رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية الدكتور جمعان بن رقوش، لقد عضّدت الأوامر الملكية الكريمة باختيار صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولياً للعهد وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولياً لولي العهد دعائم هذا البناء الراسخ ، والكيان الشامخ الذي يزداد منعة ورخاءً بما تهيأ له من القيادة الرشيدة على امتداد تاريخه وحتى العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والذي بدأت ملامح عهده الحازم والزاهر منذ اليوم الأول لتوليه مقاليد الحكم، وإن الإجماع الوطني على تأييد هذه الأوامر الملكية الكريمة يؤكد حسن الاختيار لرجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه بإنجازات أصبحت واقعاً نعيشه، وهي أوامر تستند إلى الثقة الملكية الغالية وهي كذلك تعبير عن تقدير للقدرات القيادية لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز، فهو المرابط على ثغر الأمن، فقد كان السند والعضد لوالده الراحل العظيم صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز ـ يرحمه الله ـ، ومن مدرسته نهل ومن خبرته اكتسب الحنكة والحكمة والقيادة لملفات الأمن الشاملة، وإنّ ما قدمه سموه الكريم لوطنه من إنجازات وتضحيات جليلة هي محل تقدير القيادة الكريمة والشعب السعودي الوفي بل والعالم أجمع، فهو الرجل الذي سهر على أمان واستقرار بلاد الحرمين الشريفين قبلة المسلمين ومهوى أفئدتهم وجهود سموه الكريم في كل مجالات الأمن والعمل العربي المشترك محل إشادة الجميع ،كان ولا يزال سيفاً أطاح بهامة الإرهاب ويداً حانية تواسي وتراعي أبناء الوطن، كما أتى تعيين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولياً لولي العهد ليضع أيضاً الكفاءات في مواجهة المسئوليات الجسام، فقد أتى سموه إلى واجهة المهام العظام من مدرسة سلمان بن عبد العزيز يحمل حنكة وحكمة في التعامل مع الأحداث المعاصرة، فتجربته في قيادة وزارة الدفاع مع قصر المدة إلا أنها أثبتت أننا أمام قائدِ فذٍ امتلك ناصية المبادرة والقيادة، ولا شك أن إيلاء سيدي خادم الحرمين الشريفين ثقته لعدد من أبناء الوطن ذوي الكفاءات وتوليتهم مناصب وزارية وقيادية، ستكون إسهاماً فاعلاً في دفع عجلة التنمية التي يحرص ــ حفظه الله ــ أن يحققها للوطن والمواطن، فشكراً لخادم الحرمين الشريفين على هذه الأوامر التي وضعت بلادنا على خارطة المستقبل الزاهر، تحاسب المقصر وتشد عى يد المبدع وتضرب بيد من حديد على من تسول له نفسه العبث بأمن الوطن والمواطن، وأعادت للجسد العربي عباءة الكرامة وبترت اليد الخبيثة الممتدة إلى استقرار الجوار وتبني التنمية لينعم المواطن بالرخاء.
من جانبه أكد عضو مجلس الشورى المشرف العام على شبكة السنّة النبوية وعلومها الدكتور فالح بن محمد الصغير، أن القرارات الصادرة من خادم الحرمين الشريفين أرست المعالم لمستقبل زاهر للوطن ، وقال إننا نهنئ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز باختياره لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز آل سعود ولياً للعهد وتعيين سموه نائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للداخلية ورئيساً لمجلس الشؤون السياسية والأمنية، واختيار صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولياً لولي العهد وتعيين سموه نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للدفاع ورئيساً لمجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، وإن خادم الحرمين الشريفين سدده الله، ومنذ توليه الحكم وهو يقدم لنا العديد من القرارات والأوامر التي ترسم للوطن معالم تهدف الى تعزيز أمن الوطن واستقراره وتنميته.
وقال الدكتور الصغير أن الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز يملك رصيد هائل من الخبرات المتراكمة في وزارة الداخلية وإدارته العديد من الملفات وقيادته معركة الإرهاب بحكمة وحزم حتى استطاع أن يجنب دولتنا شرور هذه الفئات الضالة وأفكارها المنحرفة لهو دليل على ما يتمتع به من حنكة ودراية، مقدما تهنئته ومبايعته لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود باختياره ولياً لولي العهد وتعيين سموه نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء، وقال إن الأمير محمد بن سلمان شخصية شابة أظهرت قدراتها بشكل سريع وحاسم من خلال أعماله المنوطة به وقيادته للعملية العسكرية والسياسية في عاصفة الحزم بنجاح.
وأكد مدير عام شبكة السنّة النبوية وعلومها الدكتور محمد بن عدنان السمان، أن خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - يؤسس لمرحلة جديدة تتطلب قيادات شابة طموحة تحقق للوطن تطلعاته وتحقق النماء والرخاء مع الأمن والاستقرار، سائلاً الله أن يوفق خادم الحرمين الشريفين وحكومته الرشيدة لما فيه خير هذا الوطن وأبنائه.
وقال السمان إن هذه القرارات شأنها تثبيت كيان الدولة، وتعزيز اللحمة الوطنية ووحدتها، بقيادات شابة تنسجم مع إيقاع الحياة المتسارع الذي يعيشه العالم اليوم، معبراً عن تهنئته ومبايعته لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولياً للعهد ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولياً لولي العهد.