تبوك - واس:
عبر عدد من وكلاء الجامعات السعودية للشؤون التعليمية والأكاديمية على هامش اللقاء الدوري التاسع الذي جمعهم أمس في جامعة تبوك، عن تقديرهم وتفاؤلهم بالأوامر الملكية التي أصدرها امس خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله -.
وقالوا في تصريح لوكالة الأنباء السعودية: إن هذه الأوامر التاريخية جاءت استجابة لتطلعات جميع المواطنين، وهذا ماعود خادم الحرمين الشريفين أبناءه المواطنين عليه منذ توليه - رعاه الله - مقاليد الحكم، مؤكدين مبايعتهم لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وليًا للعهد، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وليًا لولي العهد.
ونوه وكيل جامعة الملك خالد للشؤون التعليمية الدكتور محمد بن علي الحسون بما يتمتع به خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - من خبرات واسعة ونظرة بعيدة وسياسة حكيمة، تعلمها من مؤسس هذا الكيان الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن - رحمه الله - .
وأشاد الحسون باختيار صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وليًا للعهد وتعيينه نائبًا لرئيس مجلس الوزراء وزيرًا للداخلية رئيسًا لمجلس الشؤون السياسية والأمنية، عادًا القرار دعمًا كبيرًا لمسيرة المملكة نحو النهضة والتنمية الشاملة وتعزيز دورها إقليمياً ودوليًا، لما عرف عن سموه الكريم من قدرات وما يملكه من خبرات أمنية وإدارية.
ورأى الدكتور الحسون أن ذلك يعكس تقدير القيادة الرشيدة لعطاء سموه وقدراته الأمنية خاصة في مجال مكافحة الإرهاب وتجربته الإدارية الكبيرة التي تشرب بعضها من مدرسة أبيه الأمير نايف بن عبدالعزيز - رحمه الله -.
وهنأ وكيل جامعة الملك خالد للشؤون التعليمية والأكاديمية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز باختياره وليًا لولي العهد وتعيينه نائبًا ثانيًا لرئيس مجلس الوزراء وزيرًا للدفاع رئيسًا لمجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، عادًا اختياره تأكيدًا على ثقة القيادة الرشيدة في الجيل الجديد من الشباب خاصة وأن سموه الكريم أثبت خلال الفترة الماضية قدرات كبيرة وصفات قيادية تؤهله بمشيئة الله تعالى إلى تحمل مسؤوليات هذه المناصب الحساسة والمهمة.
من جهته أكد وكيل وزارة التعليم لشؤون التعليم العالي الدكتور محمد بن عبد العزيز العوهلي أن هذه الأوامر تؤكد نظرة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - الثاقبة في قراءة الأحداث والتطورات المحيطة ببلادنا في المجالات كافة، خاصة الجوانب الاقتصادية والسياسية والأمنية.
وقال: إن الأوامر الملكية جاءت لتؤكد بجلاء دقة استراتيجية خادم الحرمين الشريفين - أيده الله - في تنمية الوطن من خلال النهوض بمهام مختلف مكونات الدولة لمواكبة متطلبات المرحلة الحالية التي نعيشها، وأهدافها وتوجهاتها، وتحقيق المطلوب منها بإذن الله نحو رفعة الوطن ورفاهية أبنائه. وأبان أن اختيار صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وليًا لولي العهد، يأتي ضمن التوجهات الحكيمة التي أسسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - منذ توليه مقاليد الحكم في ضخ الدماء الشابة بأجهزة الدولة لتقدم الجديد والمفيد للوطن، مستشهدًا بما قدّم سمو الأمير محمد بن سلمان من مواقف مشرفة للوطن، وقيادة سموه الناجحة لسير عمليات «عاصفة الحزم» التي جاءت من أجل نصرة اليمن والدفاع عن الوطن.
كما أوضح وكيل جامعة الطائف للشؤون التعليمية الدكتور إبراهيم الحسن الحكمي أن الأوامر الملكية التاريخية جاءت محققة لتوقعات وتطلعات كل من عرف خادم الحرمين الشريفين ـ رعاه الله ـ، وبما حباه الله من صفات ممثلة في الخبرة الطويلة والحنكة السياسية.
وقال: إن التشكيلة الوزارية الجديدة التي صدر بها الأمر الملكي الكريم، جاءت لتفتح آفاقًا جديدة لمستقبل زاهر وضاء في سياسة المملكة، مشيدًا بإعادة هيكلة الأجهزة الحكومية مما ينعكس إيجابيًا على تطوير وتفعيل جميع مشاريع التنمية البشرية والاجتماعية والاقتصادية ما يترجم رؤية خادم الحرمين الشريفين - أيده الله - التي ستسهم في رفع معدلات التنمية والإصلاحات الاقتصادية.
من جهة أخرى وصفت وكيلة جامعة الأمير نورة للشؤون التعليمية الدكتورة نادرة بنت حمود المعجل التغييرات التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله - بأنها تنبئ بمستقبل زاهر للمملكة ودفع مسيرة التنمية والتطور على جميع الأصعدة، مشيرة إلى أن القطاعات الحكومية والقطاع الخاص سوف يستمران بالاهتمام بتدريب وتأهيل الشباب لكي يمتطي جواد البناء والنماء وصولاً لتحقيق التنمية المستدامة على جميع الأصعدة الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والعلمية.
من جانبه قال مساعد وكيل جامعة طيبة للشؤون التعليمية والمناهج الدكتور محمد بن سعد المحروس: إن جميع المواطنين يعيشون لحمة وطنية لا مثيل لها على وجه الأرض باستقبالهم عهدًا جديدًا في هدوء واطمئنان وأمن وأمان واستقرار، مؤكدًا أن الأوامر الملكية شملت الوطن والمواطن كخطوة واسعة على طريق التنمية والحضارة ومشروع نهضوي طموح يستهدف صناعة دولة متجددة تليق بهذه القيادة الحكيمة وهذا الشعب الوفي.