الجزيرة - علي بلال:
أكد عدد من المسؤولين في وزارة التعليم والجامعات وأعضاء في مجلس الشورى أن القرارات التي صدرت من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز - حفظه الله - أمس بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولياً للعهد ونائباً لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للداخلية ورئيساً لمجلس الشؤون السياسية والأمنية، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولياً لولي العهد نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع ورئيساً لمجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية واختيارهم يبعث الأمل لمستقبل زاهر لإدارة الحكومة.
وقالوا في تصريحات لـ«الجزيرة» إن هذه الروح الشبابية تعمل على إحداث ما فيه مصلحة الوطن والمواطن وتطوير منظومة العمل التي تعمل على إحداث التنمية الاقتصادية والتعليمية والسياسية.
وقال الدكتور أحمد محمد السيف وزير التعليم سابقاً: لا شك أن شخصية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز، وشخصية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز شخصيتان تعدتا من مرحلة المحلية إلى العالمية بما حظيا به من احترام بخبرتهم التي ساهمت في استقرار المملكة العربية السعودية والتنمية المحلية فهما شخصيتان كسبتا محبة الناس وهما ليسا غريبين على هذه المستويات، فالجميع في كامل الارتياح والترحيب بوجود هذه المنظومة ومدى أهمية المملكة التي لها دور كبير في مجال السلام والاقتصاد العالمي، فهناك ارتياح وتباشير بالخير، وهذه حقبة جديدة في ظل رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز استقبلها جميع المواطنين بجميع فئاتهم.
وبارك الدكتور خليل البراهيم مدير جامعة حائل لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز على اختيار خادم الحرمين الشريفين بتعيينه ولياً للعهد، وكذلك نبارك لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز على ثقة خادم الحرمين الشريفين بتعيينه ولياً لولي العهد.
وقال الدكتور البراهيم: لا شك أن هذه القرارات الملكية ضمن حزمة من القرارات السابقة التي تصب في منظومة العمل الحكومي والحكم، مؤكداً أن اختيار أصحاب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولياً للعهد، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولياً لولي العهد يبعث مستقبلاً زاهراً لإدارة الحكومة، لما يتميز به الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز من ميزات قيادية وما بذله في الأمن الداخلي، وكذلك قيادة الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز لوزارة الدفاع، وكذلك «عاصفة الحزم»، ونتطلع أن هذه الروح الشبابية تعمل على إحداث لما فيه مصلحة الوطن والمواطن وتطوير منظومة العمل على إحداث التنمية الاقتصادية والعملية.
وقال الدكتور محمد الأحيدب عميد كلية اللغات والترجمة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية: إن هذا توجه محمود من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز - حفظه الله - لتقديم دماء شابة، فالأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز قادر على المهمة والقيام بوزارة الداخلية، والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز أثبت جدارته في وزارة الدفاع، وأدار عمليات «عاصفة الحزم» بكل اقتدار.
ورفع الدكتور صالح عبد العزيز المحمود وكيل كلية اللغة العربية للشؤون التعليمية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ونائب رئيس مجلس إدارة النادي الأدبي بالرياض خالص التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز - حفظه الله - بمناسبة القرارات السامية التي تصب في مصلحة الوطن بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولياً للعهد نائباً لرئيس مجلس الوزراء، وبتعيين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولياً لولي العهد، كما خصّ بالتهنئة سموهما الكريمين، مؤكداً أن هذه القرارات تصب في مصلحة الوطن والمواطن، متمنياً لوطننا الكريم مزيداً من التقدم والازدهار والنماء.
وأكد الدكتور فهد حمود العنزي نائب رئيس لجنة الاقتصاد والطاقة بمجلس الشورى أن هذه قرارات من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز - حفظه الله - تؤسس لمرحلة تاريخية مهمة جداً وتعكس حكمة الملك سلمان بن عبد العزيز في تثبيت أركان الدولة وإشراك جيل الشباب في منظومة الحكم، ونقول لخادم الحرمين الشريفين سمعاً وطاعة والحمد لله الذي أرانا هذا التحول الكبير، وهو يعبّر عن وضع الثقة في رمزين من رموز الوطن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز، وأيضاً صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز.
وقال الدكتور العنزي: لا شك أن هذا الاختيار الحكيم سيكون له دور كبير في أداء الحكومة في مختلف القضايا وعلى مختلف الأصعدة، وهاتان الشخصيتان ليستا بعيدتين عن المسؤولية، ومنذ أن تولى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز - حفظه الله - وضعهما في مسؤوليات، أما على المستوى الداخلي فتسلما مجلس الشؤون السياسية والأمنية ومجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، وهذان المجلسان أهم مجلسين في الدولة ولهما دور بارز وكبير في القضايا، وكل ما يمس المواطن والوقوف ضد أي مواطن في تجاوز من مسؤول، ونبارك هذا الاختيار وهو اختيار تشريف وتكليف ونبايعهم على السمع والطاعة.
وقال الشيخ عازب سعيد آل مسبل عضو لجنة الشؤون الإسلامية والقضائية بمجلس الشورى، لا شك أن هذا الاختيار موفق لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز - حفظه الله - لكي يضع الارتياح النفسي والقوة للاستقرار السياسي، وما يعمل عليه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز - حفظه الله -لمناصب في المملكة العربية السعودية، وهذه القرارات راحة وطمأنينة في النفوس، وهذا صادر من هيئة البيعة، ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يمد خادم الحرمين الشريفين بطول العمر، وأن يوفق المعينين في مناصبهم، وأن يحفظ هذا الوطن الغالي علينا جميعاً.