الجزيرة - سلطان المواش:
أكد معالي وزير الخدمة المدنية الأستاذ خالد بن عبدالله العرج أن دعوة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لبيعة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولياً للعهد وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولياً لولي العهد ، إنما يأتي انطلاقاً من الرؤية الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز (حفظه الله), وتمثيلاً لمبدأ الرجل المناسب في المكان المناسب نظراً لما يتمتعان به (حفظهما الله) من خصال القيادة والتمكن في صنع القرار ومواجهة الملمات ومعضلات الأمور, وإيجاد الحلول لها, فالأمير محمد بن نايف فارس الأمن الأول الذي ضرب أروع الأمثلة والنماذج في الذود عن أمن الوطن من خلال توليه مسئولية مكافحة الإرهاب واجتثاثه من جذوره, حتى كاد أن يفقد مقابل ذلك حياته في مثال رائع للتضحية والتفاني في خدمة مليكه ووطنه, والأمير محمد بن سلمان الذي يمثل جيل الشباب بكل تطلعاته وطموحاته خير دليل على حرص خادم الحرمين الشريفين على بث الدماء الشابة في مفاصل الدولة وصناعة المستقبل, بالإضافة إلى ما يتمتع به سموه من سمات القيادة والإنجاز والحكمة في صناعة القرار وتصويبه, ولعل نهوضه الأخير بمهامه الجسيمة كوزير للدفاع في دحر المعتدين الحوثيين خير دليل على رجاحة هذا القرار وعودته بالمنفعة والخير على مستقبل المملكة العربية السعودية ومستقبل شعبها.
وأضاف معاليه أن نهج القيادة الرشيدة -أيدها الله- في إدارة دفة الأمور في البلاد كان ولا زال دائماً يهدف إلى الوصول بالمملكة وشعبها إلى بر الأمان وإيجاد صمام أمان دائم لشعبها من تقلبات المستقبل وما تعج به المنطقة من قلاقل واضطرابات وهي ما حمى الله منها بلادنا وله الحمد والمنة في ذلك, عبر هذا التلاحم الجميل بين القيادة والشعب في ثنائية جميلة تضرب للعالم كل يوم أروع أمثلة الولاء والطاعة لولاة الأمر ولعل آخرها بيعة هذين الأميرين الفذين ومباركة توليهما لمسئولياتهما الجديدة.
واختتم معاليه تصريحه بالدعاء لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز (حفظهما الله جميعاً) , بالتوفيق والسداد فيما يلقى على عاتقهما من مسئوليات جسام وعظام تضاهي جسامة وعظم شخصياتهما الوطنية الفذة, سائلاً المولى عز وجل أن يديم على هذه البلاد نعمة الأمن والاستقرار تحت مظلة قيادتنا الرشيدة وولاء أبناء الشعب السعودي لها.