الباحة - واس:
نوه أكاديميو وأكاديميات جامعة الباحة بالأوامر الملكية الكريمة التي أصدرها خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - التي تمثل رافداً مهماً لدعم رفاهية المواطن وتعزيزاً لخطط التنمية في المملكة. وقال وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العليا الدكتور سعيد الرقيب « إن الأوامر الملكية الجديدة دعمت أجهزة الدولة بالكفاءات الجديدة لمواصلة التنمية لهذه البلاد الغالية, وليُكمل الوطن وأبناءه وبناته مسيرة التطور في ظل قيادة حكيمة ورشيدة».
من جانبه أفاد وكيل جامعة الباحة للتطوير الأكاديمي وخدمة المجتمع الدكتور علي الشهري أن اختيار صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولياً للعهد، واختيار صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولياً لولي العهد - حفظهما الله - يأتي امتداداً لمسيرة البناء والعطاء التي أسسها المؤسس الملك عبد العزيز بن عبدالرحمن - طيب الله ثراه - ، لعيش الوطن وشعبه تحت كنف قيادة حكيمة نعمة الأمن والاستقرار بفضل الله سبحانه وتعالى، ثم تمسك ولاة الأمر بالمنهج الإسلامي المستمد من كتاب الله تعالى وسنة نبيه محمد عليه أفضل الصلاة والتسليم.
بدوره أبان المشرف العام على العلاقات العامة والإعلام الدكتور عبدالواحد بن سعود الزهراني أن هذه الأوامر ليست مستغربة من ملكٍ رسّخ منذ توليه القرارات والأوامر الملكية التي جاءت لتؤكد الموائمة، والسير الحثيث بالوطن نحو آفاق جديدة, مشيراً إلى أنه مع تتابع الأعوام تُثبت المملكة مكانتها، وقوتها ومتانتها، مُرجعاً ذلك إلى ما انفردت به هذه البلاد من الأمن والإيمان، والتلاحم والتراحم، والارتقاء بالزمان والمكان نحو مستقبل واعدٍ وصاعد. وبايع الجميع في تصريحاتهم لوكالة الأنباء السعودية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولياً للعهد، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولياً لولي العهد على السمع والطاعة، سائلين الله أن يعينهما على مسؤولياتهم العظام. من جانب آخر هنأت وكيلة كلية السنة التحضيرية بالجامعة الدكتورة مهدية الثقفي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز, وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز على الثقة الملكية الغالية, مُشيرةً إلى اختيارهما يأتي امتداداً للقرارات الحكيمة التي ميّزت القيادة السعودية وعكست رؤيتها الثاقبة في إدارة الحكم الرشيد وتولية الأمور لأصحاب الكفاءة والقدرة والخبرة.