ثمّن وكيل جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية للتبادل المعرفي والتواصل الدولي د. محمد بن سعيد العلم قرارات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- التي أُعلنت صباح يوم الأربعاء العاشر من رجب لعام 1436هـ، مشيراً إلى أن هذه القرارات من شأنها تثبيت كيان الدولة، وتعزيز اللحمة الوطنية ووحدتها، بقيادات شابة تنسجم مع إيقاع الحياة المتسارع الذي يعيشه العالم اليوم، لافتاً إلى أنها تأتي امتداداً لقرارات الملك الحازم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز منذ أن تولى مقاليد الحكم، بهدف استمرار مسيرة العطاء والإنجازات والتنمية.
وقال د. العلم: «إن هذه القرارات الملكية إنجازاتٌ تاريخية تزيد الوطن رسوخاً والمواطن اطمئناناً في ظل عالم يموج بالفوضى والاضطرابات، مما يبعث على الاستقرار النفسي لكل من ينعم بالعيش على هذه الأرض الكريمة»، مشيداً بتقدير ولي الأمر الملك سلمان بن عبدالعزيز واستجابته لرغبة صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز بإعفائه من منصب ولي العهد، وتثمينه لمكانته الرفيعة في ضوء ما اشتملت عليه ديباجة الأمر السامي الكريم، مما يؤكد حرص القيادة الرشيدة على استمرار هذه الدولة الراسخة والكيان الشامخ بمقدساته وتاريخه وإرثه الكبير في أمن وسلام.
وبهذه المناسبة رفع د. العلم خالص التهاني لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز على هذا القرار الحكيم باختيار صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف ولياً للعهد، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولياً لولي العهد، لما عُرفعنهما بمواقفهما المشهودة في الحرص على الوطن، والمواطن، والمقيم، والذود عن حماه في الداخل والخارج، وجهودهما في نصرة قضايا الأمتين الإسلامية والعربية.
كما رفع د. العلم أصدق التهاني والتبريكات لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بصدور الأوامر الملكية السامية باختياره ولياً للعهد، وتعيينه نائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للداخلية، ورئيساً لمجلس الشؤون السياسية والأمنية، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بصدور الأوامر الملكية السامية باختياره ولياً لولي العهد، وتعيينه نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للدفاع، ورئيساً لمجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، الذين أثبتا مقدرة فائقة وأداء متميزاً خلال المناصب والمسؤوليات التي شرفت بتوليهما لها، مجدداً في الوقت ذاته مبايعته لهما على السمع والطاعة في العسر واليسروالمنشط والمكره، سائلاً الله عز وجل أن يوفق ولاة الأمر لكل ما فيه خير، وأن يحفظ بلادنا وأن يديم علينا نعمه ظاهرة وباطنة.