- عندما يفوز الفريق بعد عدة خسائر متوالية يقول المدرب اللاعبون طبّقوا التعليمات والتكتيك المطلوب! أي أنه نسب الفوز لنفسه. هذا النوع من المدربين لا يعيش طويلاً مع الفرق لأنه ينسب الفوز لنفسه والخسارة للاعبين. وهذه الصفة النرجسية تخلق مشاكل بين المدرب واللاعبين.
* *
- من الواضح أن المعسكر الاتحادي يعتزم رمي ثقله كاملاً في مباراة فريقه الكروي القادمة أمام الأهلي. ذلك أن إجبار المدرب على إعادة نور والمنتشري رغم قراره إبعادهم والاستغناء عنهم يؤكّد أن الإدارة ومن حولها يراهنون على مباراة الأهلي لترفع أسهمهم أمام جماهير النادي. بعد أن عجزت عن فعل شيء طوال الموسم.
* *
- استقبل الوسط الرياضي القرار الحازم للمتجاوز بالإساءات والألفاظ العنصرية بكثير من الفرح والسعادة. فالمجتمع كاملاً يرفض مثل ذلك الانفلات اللفظي وينبذ تلك العبارات. ويتمنى أن يتفاعل المسؤولون في بعض وسائل الإعلام وبالأخص الفضائية مع ذلك القرار ويتخلون عن أساليب التهييج الجماهيري والإثارة المصطنعة التي تبث التعصب وتنشر البغضاء بين جماهير الأندية.
* *
- لقب بطل الدوري الحائر بين النصر والأهلي حسمه بيد الجانب النصراوي. فالأهلي رهانه متوقف على تعثّر النصر فقط في حين النصر مصيره بيده وعلى انتصاراته وحده دون انتظار نتائج الآخرين. الأسبوع 25 سيحسم اللقب. والجميع يترقب.
* *
- لم يستطع فريق التعاون المحافظة على بدايته القوية وانتصاراته المتتالية في الدوري والمركز المتقدم الذي وصل إليه. فتراجع بشكل كبير مع الدوري الثاني. ولولا حصيلة النقاط التي جمعها في البداية لكان وضعه حرجاً. من المؤكد أن الخبرة والضغط وكذلك المشاركة الخارجية لها دور في ذلك التراجع.
* *
- خفوت أصوات أعضاء الشرف في الأندية في الآونة الأخيرة أمر إيجابي رغم الأدوار المؤثّرة لبعضهم والدعم الكبير الذي يقدمونه. إلا أن كثيراً منهم مزعج وضرره أكثر من نفعه ويستغل وجوده في الوسط الرياضي لتحقيق منافع ومصالح شخصية أقلها الشهرة والأضواء على حساب ناديه دون أن يدفع مقابل ذلك أي شيء للنادي، بل إن بعضهم معول هدم لناديه بتدخلاته وتصريحاته المزعجة. كثير من إدارات الأندية بدأت الآن تعمل بهدوء وتركيز كما أن الجماهير ارتاحت من تلك الأصوات المزعجة.