طلال الظفيري - (الجزيرة) - الكويت:
- ناقش الملتقى الإعلامي العربي في جلسته الثالثة من فعاليات يومه الثالث والأخير لدورته الـ 12 مدى نجاح الدراما في معالجة القضايا المجتمعية عامة وقضايا المرأة خاصة فضلا عن الصورة الذهنية للمرأة في وسائل الإعلام.
وقالت وكيل وزارة الدولة لشؤون الشباب بدولة الكويت الشيخة الزين الصباح في كلمتها في الجلسة التي عقدت تحت عنوان (الإعلام مرآة المجتمع أم انعكاس الواقع) أن الصراع الذي تعانيه صناعة السينما يدور في فلك «رغبات الجمهور ورسالة المهنة بشكل عام» مؤكدة أن أكبر ضحية هي الرسالة المهنية الأمر الذي يحتم علينا التركيز على الشمولية لتحديد «من يؤثر في من».
ودعت الشيخة الزين الصباح إلى ضرورة أن تكون الرسالة الإعلامية مهنية بحتة مبينة أن «الواقع أو كما يصوره البعض بأنه واقع فهو مجرد خيال لدى الكاتب».
من جهتها تطرقت الأكاديمية الكويتية الدكتورة العنود الشارخ في كلمتها إلى الأمور الواجب اتخاذها تجاه السينما المحلية وضرورة دعمها سياسيا وإنتاجيا «لتعبر عن واقعنا وقضايانا». وذكرت الشارخ أن العلاقة بين المرأة والإعلام علاقة «موتورة» وأن المطلوب من الإعلام توصيل قضايا المرأة للمجتمع بشكل صحيح لاسيما أن هناك من يتحكم في الإعلام متسائلة عن دور الإعلام في تبني قضايا المرأة بين طرح العلاج لها و مجرد كونه مرآة للمجتمع.
من جانبها قالت الكاتبة الكويتية هبة مشاري حمادة: إن الدراما في الكويت تعرضت مؤخرا لرقابة قاسية «وأصبحنا ندور في حلقة واحدة مع تغييرات طفيفة» مضيفة أن وجود من يستمع لما تكتب هو المردود المادي «أما الجودة فلا تقاس بالربح المادي».
من جانبه ذكر الكاتب السعودي صالح الشيحي في حديثه عن (المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام) أن دافع الكتابة يجب أن يكون ذاتيا مضيفا أنه إذا لم تكن دوافع التقدير ذاتية «فلن تؤثر الأسباب الأخرى لاسيما أن الجميع يضع حسابات للجمهور ورغباته».
بدوره أكد رئيس مجلس إدارة الشركة العالمية لتوزيع الأفلام هاشم الغانم في حديثه عن (السينما بين رغبات الجمهور ورسالة المهنة) أن الشباك السينمائي مهم جدا كون المنتجين رجال أعمال ويضعون في الاعتبار مسألة الربح ورؤوس الأموال لافتا إلى أن رأي الجمهور يعد معيارا غاية في الأهمية في عملية الصناعة السينمائية.