الجزيرة - سعود الشيباني:
كشفت وزارة الداخلية أمس، أن عملية الإطاحة بالمطلوب الأمني نواف العنزي المتورط في قتل شرطيين شرق الرياض، نتجت بعد ورود معلومات عبر الهاتف المخصص للبلاغات ذي الرقم 990، وبعد عمليات بحث دقيقة وموسعة قادت إلى تحديد مكان تواجده في أحد المخيمات بمحافظة رماح قرب العاصمة الرياض.
وقال المتحدث الأمني لوزارة الداخلية اللواء المهندس منصور بن سلطان التركي إنه إلحاقاً للبيان الصادر بتاريخ 1436/7/5هـ عن القبض على /يزيد بن محمد عبدالرحمن أبو نيان لتورطه في حادثة إطلاق النار على دورية أمن واستشهاد قائدها ورفيقه - رحمهما الله تعالى- واختفاء شريكه/نواف شريف سمير العنزي المكنى (برجس) وتواريه عن الأنظار، فقد تمكنت بعد توفيق الله عز وجل الجهات الأمنية من إلقاء القبض على/نواف شريف سمير العنزي فجر يوم الثلاثاء الموافق 1436/7/9هـ بعد عمليات بحث دقيقة وموسعة على ضوء معلومات وردت على هاتف (990) قادت إلى تحديد مكان تواجده.
وبين التركي أن العنزي كان مختبئا بأحد المخيمات في محافظة رماح، وخلال المداهمة بادر بإطلاق النار تجاه رجال الأمن فتم الرد عليه لشل حركته مما نتج عنه إصابته والقبض عليه، في حين لم يتعرض أي من رجال الأمن لأي أذى ولله الحمد.
وشدد المتحدث الرسمي على أن وزارة الداخلية إذ تعلن ذلك لتؤكد أن الجهات الأمنية قادرة بإذن الله ثم بما تلقاه من تعاون من المواطنين والمقيمين على ردع كل من تسول له نفسه المساس بأمن واستقرار هذه البلاد.
يشار إلى أن نواف العنزي قد تورط في مساعدة يزيد أبو نيان في قتل رجلي الأمن عندما أمد أبو نيان بالسلاح والمال وتصوير العملية الإرهابية التي نفذاها في ساعة متأخرة من الليل قبل 3 أسابيع بعد أن خططا لاغتيال ضابط ومحاولة رصد تحركات الضابط عدة مرات وفشلا في معرفة دخوله وخروجه من مزرعته فيما حاولا تنفيذ عملية إرهابية على مقر أمني وفشلا في التنفيذ وقبل 3 اسابيع وعند الساعة الثانية عشر و 45 دقيقة نفذا عملية غادرة لقتل اثنين من رجال الأمن بالدوريات الأمنية ولاذا بالفرار من مسرح الجريمة وحاولا التخلص من السلاح والجوالات التي بحوزتهما ضنا منهما عدم الوصول لهما لكن ضباط التحقيقات بددوا أحلامهما عندما ألقوا القبض على يزيد أبو نيان والكشف عن هوية وحقيقة نواف العنزي بعد أن انتحل اسما حركيا له بإطلاق «برجس» لكن ذلك لم يمنحه الفرصة للفرار من وصول يد العدالة له .