غزة - الناصرة - بلال أبو دقة - رندة أحمد - الجزيرة:
أوضح تقرير «ميدل إيست آي» أن دولة الاحتلال الاسرائيلي تنهب غاز الفلسطينيين من الحدود البحرية قبالة قطاع غزة.. وأكد «ميدل إيست « أن أحد حقول الغاز، هو حقل «ماري-بي»، الذي استغلته شركات حصلت على تراخيص من إسرائيل وجففته عام 2012، يقع وسط المنطقة التي يحق للفلسطينيين المطالبة بها.
وأضاف موقع «ميدل إيست آي» أن حقل ماري-بي يحتوي على 1.5 تريليون قدم مكعب من الغاز الطبيعي، وهي كمية كافية لتزويد الفلسطينيين لمدة 15 عاما، لكن شركة «نوبل إنرجي» الأميركية وشركة «ديليك غروب» الإسرائيلية باعتا الغاز إلى شركة الكهرباء الإسرائيلية الحكومية التي تبيع للفلسطينيين 85% من الكهرباء التي يستهلكونها.
وورد في تقرير «ميدل إيست آي» أن الفلسطينيين يمكنهم المطالبة بـ6600 كلم2 من الحدود البحرية قبالة قطاع غزة، وهي مساحة تساوي خمسة أضعاف المساحة التي حصلوا عليها الآن، وتحتوي على كمية غاز طبيعي توازي ستة أضعاف الاحتياطات المعروفة لدى الدول المجاورة.
وفي سياق منفصل، يشهد الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948 بكافة مدنه وبلداته في الجليل الأعلى والمثلث والنقب إضرابا عاما وشاملا، احتجاجا على سياسة الاحتلال الاسرائيلي هدم منازل الفلسطينيين فيها، فيما تحشد الجماهير الفلسطينية «عرب48» للتوجه نحو «تل أبيب» للمشاركة في تظاهرة قطرية.
ويأتي الإضراب استجابة لقرار لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، والتي قررت تنفيذ عدة فعاليات احتجاجية ضد سياسة هدم المنازل المتصاعدة وتيرتها، أبرزها إضراب وتنظيم تظاهرة وسط «تل أبيب» لأول مرة.
وقال عضو لجنة المتابعة العليا «محمد زيدان» في تصريح صحافي:» إن الإضراب الشامل دخل حيّز التنفيذ منذ ساعات الصباح الأولى، والتزمت به كافة الجماهير في جميع بلدات الداخل.
وأضاف «في الساعة الخامسة ستسير التظاهرة الحاشدة نحو قلب تل أبيب، وهذه خطوة احتجاجية أولى منذ سنوات طويلة «..وأكد « زيدان» أن التظاهرة ستحمل عدة رسائل للمؤسسة الإسرائيلية وعلى رأسها الحكومة برئاسة بنيامين نتنياهو، وأبرز هذه الرسائل أن الجماهير العربية»عرب48» في الداخل لن تقف مكتوفة الأيدي تجاه هدم المنازل والتضييق عليها..وأشار إلى أن هذه السياسات المتراكمة والحصار والخنق من الممكن أن يؤدي إلى انفجار وسط الجماهير الفلسطينية في الداخل، ومن أجل ذلك على الحكومة الإسرائيلية وقف كافة مخططاتها المكشوفة.
وتُشير الجزيرة إلى أن هذا الإضراب جاء بعد تصعيد خطير في هدم الاحتلال الصهيوني لعدة منازل في عدة بلدات وقرى عربية ، خلال الأسابيع الماضية، أبرزها بلدة دهمش العربية وكافة قرى النقب، واللد والرملة، بالإضافة إلى مخطط لإزالة بلدات بأكملها من بينها بلدة المنصورة في عرعرة، وأكثر من 18 منزلاً في قرية دهمش العربية.