علي القحطاني - الرياض:
يعيش الشبابيون في أوضاع متوترة العلاقة بين غالبية الجمهور الشبابي والإدارة الشبابية , وتعود لأسباب عدة يأتي في مقدمتها تدهور حال الفريق الكروي الأول بالنادي فنيا , والذي عاش عددا من التخبطات الفنية وانعكس ذلك على نتائج الفريق وخصوصا بعد الخروج المبكر من بطولة كأس ولي العهد والدوري وخسارة المنافسة على تحقيق مركز مؤهل للبطولة الآسيوية الموسم القادم , وأصبح ترتيبه الخامس وهو مركز لم يعتد الشبابيون عليه منذ مواسم طويلة, إضافة إلى الخروج المذل من البطولة الآسيوية من دور المجموعات بلا انتصار وبنقطتين جعلته يقبع في المركز الأخير وكأكثر الفرق الآسيوية سوءا في النقاط والمستوى , وتبقت لدى الفريق بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين والطريق ممهد أمامهم للوصول إلى نصف النهائي من البطولة , ويأتي من ضمن الأسباب كثرة الوعود دون الوفاء بها , وعدم وجود منهجية واضحة لدى الإدارة الشبابية , مما جعل الجمهور الشبابي لايثق بوعود الإدارة , ويأتي من أهم الأسباب وجود أشخاص من المحسوبين على الإدارة الشبابية والتي كانت طوال الفترة الماضية تزرع التفرقة بين الشبابيين من خلال التشكيك بميول كل من ينتقد الإدارة ومحاربه الصوت الإعلامي الذي لايتماشى مع أهوائهم , وإصدار عدد من الإيقافات مع عدد من الشبابيين والسكوت عن البعض , فالمتابع للشأن الشبابي يشاهد تأييدا كبيرا من المنسوبين والمحسوبين على الإدارة لكل من يسقط على الإدارة السابقة, ناهيك عن الإساءات التي يتلقاها المشجع الشبابي من حين لآخر من هؤلاء المحسوبين على النادي , وبالتالي انعكس ذلك على المدرج الشبابي الذي كان في طور البناء وأصبح الحضور الجماهير في تناقص وانخفاض كبير أعاد لنا الصورة السابقة للمدرج الشبابي الذي كان من أهم أسباب تنفير الجماهير الشبابية هذه الإدارة والمحسوبين عليها , وهذا بلا أدنى شك سيهدد مستقبل المدرج الشبابي الذي كان حديث الشارع الرياضي من خلال التنامي الكبير في المدرجات عاما بعد عام , وأصبح المتابع للشأن الشبابي يدرك الأسباب التي كانت مساهمة في عدم وجود قاعدة جماهيرية للشباب في السابق.