- ضرب النصر بقوة في الدوري وكان الضحية فريق الفيصلي عندما هزمه بخمسة أهداف مؤكداً أنه عازم على حسم بطولة الدوري والمحافظة على اللقب. هذا الانتصار الكبير أدخل البهجة في نفوس محبي فارس نجد وعزّز الثقة لدى اللاعبين والجماهير بأن البطولة باتت وشيكة.

* *

- عندما يحقق المتصدر نتيجة كبيرة ويفوز فوزاً قوياً فإنه ينقل الضغط إلى مطارديه ومنافسيه. وبعد الفوز النصراوي المدوي على الفيصلي بخمسة أهداف تتجه الأنظار اليوم إلى لقاء الأهلي والفتح لمعرفة أثر ذلك على الوصيف الأهلاوي ومدى قدرته على مواصلة المنافسة.

* *

- الأهلي ناد يستحق التقدير والوقوف له باحترام. فهو يطبّق مفهوم النادي الرياضي الشامل. ففي كل موسم تدخل خزينته مجموعة من الألقاب والكؤوس في مختلف الألعاب. ورغم محدودية الاهتمام بتلك الألعاب وعدم وجود دعم لها أو مصادر دخل إلا أن النادي الأهلي يمنحها كل الاهتمام وينفق عليها بسخاء.

* *

- لأسباب غير مفهومة لا يمكن للمحلّل التحكيمي محمد فودة أن ينتقد أي خطأ تحكيمي يحدث ضد الفريق الهلالي. ففي حين يكون تحليله دقيقاً ومفصلاً تجاه الأخطاء التحكيمية التي تحدث للفرق الأخرى إلا أنه عندما يتعلّق الأمر بالهلال يكون تحليله مؤيداً لكل قرارات التحكيم، وأن الهلال ليس له أي أخطاء رغم وضوحها وضوح الشمس، بل على العكس يحاول عرض حالات مدعياً أنها أخطاء تحكيمية استفاد منها الهلال وسط دهشة واستغراب المشاهدين. لذلك على الهلاليين أن لا يعوّلوا كثيراً على تحليلات الفودة ولا ينتظروا منه إنصافاً تحليلياً لفريقهم.

* *

- الشعلة والعروبة اقتربا كثيراً من الهبوط ويلاحظ أن إدارة ولاعبي الفريقين لم يعودوا يكترثون بما يحدث. فهم أشبه بمن يخوض مبارياته كأداء واجب لا أكثر. رغم أن الفارق النقطي مع الفرق الأخرى ليس كبيراً ويمكن تعويضه مع شيء من العزم ومضاعفة الجهد.

* *

- بعد حادثة الاعتداء اللفظي والعنصري في برنامج الملعب عبر القناة الرياضية السعودية هل يلتفت المسؤولون في إدارة القناة وفي هيئة الإذاعة والتلفزيون لوضع القناة الرياضية ومستوى الطرح الإعلامي الذي يقدّم؟! فإضافة إلى تسخير البرنامج من قبل القائمين عليه لخدمة ميولهم. فالإعلامي الذي وجهت له الإساءة استضيف أكثر من مرة لكي يساء له لأنه انتقد نادي النصر. كما أن مذيع البرنامج في تلك الحلقة لم يبد أي ردة فعل تجاه تلك الإساءة العنصرية ومررها دون إيقاف صاحبها ورفض ما يقول والاعتذار للضيف. في تصرف يوحي بأن هناك اتفاقاً ما بين القائمين على البرنامج وصاحب المداخلة.