تبوك - الجزيرة:
رفع معالي مدير جامعة تبوك الدكتور عبدالعزيز بن سعود العنزي باسمه ونيابة عن منسوبي وطلاب وطالبات الجامعة أسمى معاني الاعتزاز والفخر إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ولسمو ولي عهده الأمين ولسمو ولي ولي العهد – حفظهم الله – على ما تحقق من نجاح كبير في عملية عاصفة الحزم تم بفضل الله في وقت قياسي لقوات التحالف التي قادتها بلادنا بكل حزم واقتدار وماتبع ذلك من إعلان عن بدء مرحلة إعادة الأمل للشعب اليمني الشقيق. وقال في كلمة لوسائل الإعلام إن إعلان دول التحالف إيقاف عمليات عاصفة الحزم جاء نتيجة للموقف العظيم الذي وقفته المملكة والذي جاء انطلاقا من إيمانها بمسئوليتها تجاه القضايا العربية ورؤيتها السياسية الثاقبة في معالجة الأمر بذلك الحزم وبتلك القوة والتي ارتكزت على قوتها المعنوية والمادية وتمثلت في براعة القوة العسكرية التي تتمتع بها والتي أثبتت من خلالها أنها قادرة بفضل الله ثم بما وفرته لها حكومتنا الرشيدة أيدها الله من قدرات وطاقات وطنية مؤهلة تأهيلاً عالياً للذود عن ترابها وأمنها الوطني والقومي وأكد أن عاصفة الحزم كانت مرحلة مفصلية في تاريخ بلادنا الغالية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – وجاءت بناء على طلب الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي بإغاثة الشعب اليمني الشقيق من مليشيات البغي والعدوان الحوثية والقوات الخارجة عن الشرعية وجاء هذا الإنجاز بفضل الله تعالى ثم بحسن التخطيط ودقة التصويب التي تمكنت من شل قدرات هذه المليشيات ومن معها في ضربات متسارعة ومتزامنة مع الأهداف العامة لعملية عاصفة الحزم. منوهاً بما أظهره رجال القوات المسلحة البواسل وصقور الجو من قوة في الحق وإصرار على ردع كل من تسول له نفسه الخبيثة المساس بأمن بلادنا ووحدة أراضيها وأشاد بما أبداه المواطنون والمواطنات من التفاف قوي حول قيادتنا الرشيدة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله – ومن لحمة عظيمة فوتت على أعداء ديننا وعقيدتنا أي فرصة للمساس بوحدتنا الوطنية ولحمتنا الاجتماعية وأضاف قائلاً « إن عاصفة الحزم بدأت وانتهت بطلب من الرئيس اليمني بعد ما تحققت أهدافها سياسياً وعسكرياً وبدأت مرحلة إعادة الأمل والاستقرار والأمن والبناء والتعمير وتوفير سبل العيش الكريم للشعب اليمني الشقيق، مشيراً إلى مبادرة خادم الحرمينالشريفين أيده الله بتقديم تبرع سخي بقيمة 274 مليون دولار لإغاثة المحتاجين في اليمن داعياً الله أن يجزي خادم الحرمين الشريفين خير الجزاء على جهوده الكبيرة في نصرة أشقائنا في اليمن وإعادة الأمن والاستقرار في ربوع بلادهم والقضاء على الميلشيات الحوثية وأمثالهم، سائلاً الله أن يحفظ بلادنا من كل سوء ومكروه وأن تبقى بإذن الله ناصرة لكل مظلوم ومغيثة لكل ملهوف وأن يتقبل شهداءنا في مستقر رحمته إنه سميع مجيب.