حوطة سدير - ناصرالعريج / تصوير - يوسف الجبري:
ضمن أنشطة ديوانية النصار الثقافية بحوطة سدير حيث الترحاب وكرم الضيافة استضافت الديوانية عبدالرحمن بن إبراهيم أبو حيمد في لقاء ثقافي بعنوان (وماذا بعد التقاعد) وأدار اللقاء الدكتور صالح النصار، بحضور رئيس مركز حوطة سدير فهد بن صالح الزكري والدكتور عبدالله الموسى مدير الجامعة الإلكترونية والدكتور عبدالله الفهد نائب رئيس جمعية الكشافة العربية السعودية عضو اللجنة الكشفية العالمية، والدكتور موسى بن عيسى العويس والدكتور على الصغير عميد السنة التحضيرية، والدكتور علي القحطاني وكيل عمادة شئون الطلاب بجامعة الإمام محمد بن سعود، وحمد الوهيبي مدير عام المتابعة بوزارة التربية والتعليم ونخبة من التربويين والمثقفين والإعلاميين، وقد تحدث أبو حيمد عن العمل وأهميته وعن تجربته الوظيفية في خدمة الوطن في الحرس الوطني برئاسة خادم الحرمين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يرحمه الله.
كما تحدث عن الأهداف من العمل وأن حب العمل غريزة أودعها الله في كل مخلوق وأن العمل مفتاح السعادة في الدنيا يجدها الإنسان عندما يعمل ويستلم أجره عن عمله، وأكد على اهتمام الفرد بنفسه وباعتبار أن الإنسان أكرم مخلوق وكل ما في الوجود مسخر له، فإن نوع ومقدار وحجم وزمان الاهتمام بالإنسان كبير جداً.
وأشار ابو حيمد إلى ضرورة تنظيم الوقت وأنها مهمة تستمر مع الإنسان منذ خطواته الأولى إلى المدرسة فتنظيم الوقت عامل مهم وهو استثمار ناجح لمن يعرف إدارته والاستفادة منه.
وأن على الإنسان أن يخطط لتقاعده مبكرا وعليه ألا ينتظر الإشعار أو القرار بالإحالة إلى التقاعد إذا كان من العاملين في الدولة والقطاع الخاص، فعلى الإنسان أن يرتب أموره قبل هذا التاريخ بعدة سنوات ويهيئ أموره المادية فيضع مخططا لامتلاك المنزل والسيارة والاحتياجات الأساسية للحياة ويعد نفسه نفسياً واجتماعيا فينخرط في المؤسسات الخيرية أو التعاونية ويعود نفسه على قراءة الكتب التي تتناسب مع ميوله وكذلك الكتابة.
وقد أتيح وقت للمداخلات من الحضور حيث الإشادة بالموضوع وأهميته والحاجة إليه كما شارك الشاعر حمد المغامس (الوردي) بقصيدة وطنية نالت استحسان الحضور وفي الختام قام رئيس مركز حوطة سدير فهد الزكري وعضو المجلس المحلي في محافظة المجمعة سليمان النصار والأستاذ الدكتور صالح النصار بتقديم إهداء من ديوانية النصار الثقافية لأبوحيمد بهذه المناسبة.
ويمتلك عبدالرحمن أبوحيمد خبرات إدارية كبيرة حيث تقلد عدداً من المناصب منها وكيلا في الحرس الوطني بالمرتبة الممتازة ثم عين عضوا بمجلس الشورى لمدة أربع سنوات من عام 1422 هـ وحتى عام 1426 هـ، وقد بلغت خدماته في الدولة ما يقارب الأربعة والأربعين سنة.
وله حضور في العمل الخيري، وقد شارك في العديد من مجالس إدارة مؤسسات وهيئات متنوعة منها مجلس إدارة مدارس الرياض، مجلس إدارة مركز الأمير سلمان الاجتماعي، مجلس إدارة مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر، مجلس إدارة مكتبة الملك عبد العزيز العامة وغيرها.