نعم، البداية كانت عاصفة الحزم لإرجاع الحق لأهلة واستجابة لطلب الرئيس اليمني الشرعي عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية اليمنية لإيقاف مليشيات الحوثي الظالمة وقوات المخلوع علي عبدالله صالح خائن اليمن الذي ساعد تلك الميلشيات على قتل المواطنين في اليمن ونشر الفتن والقلاقل في داخل اليمن والإضرار بدول الجوار مثل المملكة العربية السعودية التي تدعم الإخوة في اليمن وتقوم على مساعدتهم منذ أن تأسست إلى يومنا هذا وجل اليمنيين يعملون في السعودية معزّزين ومكرّمين بالإضافة لمساعدة الحكومات الشرعية في اليمن الشقيق ولكن بتدخل من القوى الخارجية في المنطقة وبخاصة إيران عبثت تلك الميلشيات بالبلد وأحرقت الحرث والنسل وقد أعلنت دول التحالف إيقاف تلك الممارسات ببدء عملية الحزم والآن انتهت بعد أن حققت أهدافها وبدأت عملية «إعادة الأمل»، التي سيتم خلالها العمل على تحقيق سرعة استئناف العملية السياسية وفق قرار مجلس الأمن رقم 2216 والمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني الشامل. ما قامت به السعودية وشقيقاتها من دول التحالف لإعادة الأمل لشعب اليمن الشقيق يسجّل بمداد من ذهب لموقف شجاع اتخذ قراراً صارماً لإعادة الأمل وبناء مستقبل اليمن.. قد حققت عاصفة الحزم أهدافها المنوطة بها وما زالت تراقب أي تحركات لميلشيات الحوثي وقوات المخلوع علي عبدالله صالح أو أي تدخلات خارجية بعد إضعاف قوات الحوثيين وصالح 80% وقد تمت التهيئة الآن لاستئناف العملية السياسية وستثمر هذه الجهود لأخذ اليمن إلى مرحلة جديدة للاتفاق ولتطوي اليمن أيام الألم والاقتتال والتحول إلى الحوار والعودة إلى الشرعية.. نسأل الله العلي العظيم أن يحفظ خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز وأشقاءه في الخليج ومن ساعد في هذه العملية وأن يحفظ البلاد من كل سوء والله من وراء القصد.
عبد المطلوب مبارك البدراني - وادي الفرع