جزى الله المخلصين لعملهم ووطنهم وأمتهم كل خير، وهدى الله الكسالى والمتخاذلين للحاق بأولئك. أقول هذا، وأشيد بالمسؤولين في نادي الرياض الأدبي الذين ظهر نشاطهم -وما زال- للعيان. فهاهم افتتحوا لجنة ثقافية (فرع للنادي) في محافظة الخرج، وأخرى في محافظة سدير (المجمعة)، ثم جاء الدور على محافظة المحمل (ثادق)، والحبل على الجرار (كما يقول الأدباء)، ومحافظة المحمل (قاعدتها ثادق) تضم عدة بلدات.. منها: البير، الحسي، الخاتلة، الدبيجة، رغبة، الرويضة، الصفرّات، المشاش، وغيرها، وصدرت عن مدينة ثادق وعن مراكزها بعض الكتب، وهي:
ثادق - كتابان
البير، كتاب
رغبة - 4 كتب
الصفرات (في الطريق)
والمحافظة تبعد عن الرياض قرابة 120 كيلاً في الشمال الغربي من الرياض، يحدّها جنوباً محافظة (الشعيب) (حريملاء)، وغرباً محافظة الوشم (شقراء)، وشمالاً محافظة سدير (المجمعة)، وشرقاً (ربما) محافظة رماح، وأنجبت المحافظة علماء ومسؤولين ورجال أعمال ساهموا في التطوير، ومثقفين، ومواطنين مخلصين، تعاونوا فيما بينهم للنهوض بالمحافظة.
ووفقت قاعدتها ثادق برئيس بلدية نشيط هو الأستاذ عبدالله المبيريك، وكذلك بقيّة المسؤولين فيها.. وشكراً للمخلصين، والله الموفق.