بريدة - بندر الرشودي:
نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم شهد وكيل إمارة المنطقة المكلّف عبد العزيز الحميدان حفل تكريم 217 طالباً متفوّقاً في الإدارة العامة للتربية والتعليم بالقصيم خلال الحفل الذي أقيم على مسرح مركز الملك خالد الحضاري ببريدة، وحصولهم على جائزة الشيخ عبد الله بن إبراهيم الحبيب للتفوق العلمي.
وذلك بحضور الشيخ ياسر بن عبد الله بن إبراهيم الحبيب، ومساعد مدير عام تعليم القصيم للشؤون المدرسية عبد الرحمن الصمعاني، ومساعده للشؤون التعليمية صالح الجاسر، ومدير إدارة التوجيه والإرشاد محمد الربيش، وعدد من مسؤولي ومديري الإدارات والأقسام.
بدئ حفل التكريم بآيات من الذكر الحكيم تلاها الطالب علي بن أحمد الطويان عقب ذلك ألقى مدير إدارة التوجيه والإرشاد في الإدارة العامة للتعليم بالقصيم محمد بن عبد الرحمن الربيش كلمة الإدارة ومنسوبيها، قدّم خلالها شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبد العزيز على عنايته واهتمامه بالمشهد التعليمي في مدينة بريدة والمنطقة بوجه عام، مضيفاً أن متابعة وتوجيه سمو الأمير لكل ما من شأنه خدمة القطاع التعليمي، وتسهيل تقديم برامجه المعزّزة للتفوق والتميز نهج أصيل يقوم به بدافع من مسؤولية وكفاءة، قد رسم خطوطها وعناوينها منذ أن تقلد الإمارة بمنطقة القصيم.
وذكر الربيش أن منظومة العمل الجماعي التي تمتاز بها إدارات وأقسام الإدارة العامة للتعليم أخرجت العديد من المنجزات العلمية والتعليمية التي يزدان بها الواقع التعليمي الحالي، وبذلك تكون جائزة الشيخ عبد الله بن إبراهيم الحبيب للتفوق العلمي إحدى ثمار تلك المنظومة التكاملية بين التعليم وقطاع رجال الأعمال، تحقيقاً لمبدأ الشراكة والمسؤولية الاجتماعية والوطنية.
كما عبر الربيش عن جزيل شكره لكافة زملائه في إدارة التوجيه والإرشاد، وبقية الأقسام والإدارات المعنية، والمعلمون وأولياء الأمور، ومن وقف خلف تفوق وتميز الطلاب.
وكان للطلاب المحتفى بهم كلمة عبروا فيها عن عظيم امتنانهن وفخرهم بهذا التكريم، حيث ألقى الطالب سيف بن محمد الشمري كلمة زملائه من المتفوقين، حرص فيها على أن يبرز الشعور الخاص بسبب رعاية واهتمام ومتابعة كافة المسؤولين في المنطقة، وعلى رأسهم سمو أمير القصيم، مقدماً لراعي الجائزة الشيخ عبد الله الحبيب كل الشكر والتقدير، على نبل مسؤوليته تجاه الواقع التعليمي، وما يقدمه من دعم ومبادرات تشجع وتحفز جميع الطلاب نحو تحقيق تطلعاتهم.
ثم بدأت مسيرة التفوق والتكريم والاحتفاء بالطلاب متزينين بأوسمة التفوق، ودروع التميز، والجوائز العينية الثمينة التي حصلوا عليها، وقاموا بالسلام على وكيل إمارة المنطقة وراعي الجائزة وقيادات التعليم، الذين بادلوهم التهنئة والتبريك لما حققوه وأنجزوه.