المدينة المنورة - علي الأحمدي:
أكد مدير الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة المكلف الدكتور إبراهيم العبيد، على أن الخطة الإستراتيجية أصبحت ضرورة لكل جامعة تسعى للتميز والريادة لأن ذلك من متطلبات الاعتماد الأكاديمي، وهي ستعزز رؤية الجامعة لتطوير الأداء وتعزيز مكانتها المتفردة وفق منهجية متخصصة، بما يتواكب مع الحراك التطويري الذي تشهدها الحركة التعليمية في بلادنا المباركة من أجل دفع عجلة التطوير وتفعيل التنمية بهذا الكيان العلمي الشامخ، لتكون تحت مظلة خطط علمية متكاملة تلبي احتياجات الحاضر وتستشرف متطلبات المستقبل وتسير وفق معدلات نمو منضبطة ورؤى مستقبلية قابلة للتطبيق المرحلي، ودائما يجب أن ننظر في نقاط الضعف في الخطط الإستراتيجية السابقة ونعزز نقاط القوة في الخطط الحالية، من أجل تحقيق الأهداف من إنشاء هذه الجامعة المباركة التي هي هدية حكومة خادم الحرمين الشريفين لأبناء المسلمين في العالم. وقد عم نفعها أنحاء المعمورة، وقال لدى افتتاحه ورشة عمل الخطة الإستراتيجية الثانية للجامعة: لا شك أن إنشاء هذه الجامعة هو من ثوابت هذه البلاد ومن أعظم هداياها للأمة الإسلامية ونسأل الله تعالى أن يوفق ولاة أمرنا وحكومتنا بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز، ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية _ حفظهم الله_ و صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز، أمير منطقة المدينة المنورة والشكر موصول لمعالي وزير التعليم الدكتور عزام الدخيل، لمتابعته ودعمه.
من جانبه ثمن الدكتور ناصر الأحمدي، عميد عمادة التطوير الأكاديمي والإداري بالجامعة مشاركة ممثلي المجتمع من قيادات اجتماعية وخبرات علمية في وضع الرؤيا المستقبلية للخطة الإستراتيجية الثانية للجامعة حتى عام 1450هـ، وهي عبارة عن خطة مستقبلية من ثلاث مراحل كل مرحلة مدتها 5 سنوات بما يتواءم مع خطة التنمية العاشرة وخطة الآفاق المستقبلية لتعليم الجامعي في المملكة العربية السعودية.