حائل - عبدالعزيز العيادة:
رفع صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز أمير منطقة حائل باسمه وباسم أهالي المنطقة التهنئة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله بمناسبة نجاح عاصفة الحزم وبدء عملية إعادة الأمل لتحقيق الأهداف المتبقية لاستعادة الشرعية لليمن الشقيق واستتباب الأمن في كل أنحائه تمهيدا لانطلاق أعمال إعماره بعد تطهيره من عناصر الخراب والدمار التي كادت أن تحول اليمن إلى مقبرة لليمنيين وساحة للاقتتال الطائفي واندلاع الحرب الأهلية لا سمح الله لولا توفيق الله ثم التوجيه الحكيم من سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله ووقفة المملكة والدول الخليجية والعربية والإسلامية ضد التمرد على الشرعية في اليمن والتأييد العالمي لكافة الخطوات التي تمت في هذا الاتجاه.
وقال سموه: يشرفني تأكيد وقفة الجميع الصادقة خلف هذه القيادة الحكيمة والحرص على استمرار اللحمة الوطنية وحماية الوطن ضد كل من يتربص بأمنه ويهدد مستقبل أبنائه والوقوف صفا واحدا لنصرة الحق ونصرة الأشقاء في اليمن كديدن هذه البلاد وقيادتها التي تأسست على كتاب الله وسنة نبيه ونصرة الدين والمسلمين. وقال سموه حائل وأهل حائل كغيرها من مناطق المملكة الغالية تقف وبكل حزم ضد مخططات أعداء الوطن بشراكة حقيقية وفاعلة مع رجال الأمن داخليا ومع جنودنا البواسل في كافة مهماتهم.
كما هنأ سمو أمير منطقة حائل باسمه وباسم أهالي المنطقة سمو ولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز نائب رئيس مجلس الوزراء وسمو ولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع رئيس الديوان الملكي المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين بمناسبة انتهاء عاصفة الحزم بنجاح وتحقق أهدافها وبدء عملية إعادة الأمل في اليمن الشقيق سائلا الله سموه بأن يديم على الوطن وقيادته كل توفيق وأن يحفظ شعبه الوفي وجنوده البواسل وأن تبقى بلادنا واحة أمن وعنوانا للنصر والشموخ والعزة مشيرا سموه إلى النجاحات الأمنية المتلاحقة التي حققها رجال الأمن وتحركاتهم الاستباقية التي أنهت مخططات الإرهابيين في مهدها وقال سموه يبقى الوطن وأمنه مسئولية الجميع وأثبت الوطن ورجاله في مختلف الأحداث والمناسبات بأنهم رجال مواقف مشرفة ولكل يتشرف بخدمة الوطن وقيادته الحكيمة التي كانت ولازالت تحكم بالشريعة الإسلامية وقريبة من كل تطلعات شعبها الوفي وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.