روح الشباب هي عصب الحياة لأنها تحمل من التفاؤل الشيء العظيم وطاقة كبيرة إذا ما استغلت في نشاطات قد تكون سببا في نهضة الأمة الإسلامية وتطورها، والجدير بالذكر أن هذه المرحلة من العمر فيها تعطش دائم لتجربة أشياء جديدة وقد تكون أحيانا أفعال طائشة دون دراية بما قد يقع في ما بعد ذلك، فمن الواجب علينا تحديد أنشطة مناسبة تراعي احتياجاتهم وتحتوي أفكارهم دون تحيز ليبدعوا ويتألقوا بما يحبون الاستمتاع به، وتكون تحت رعاية شاملة تستطيع توجيههم ومن المهم أن يكون أصحاب الخبرة لهم رأي سديد في اختيار البرامج المناسبة لهم وقد تكون ندوات أو دورات في البداية للتعريف فيها فالمعرفة أساس التعلم.
لنستغل مواردنا في تأهيل دورهم بالمجتمع والتطور والصعود لأعلى قمم النجاح والتميز، والبحث عن فرص تساعد الشباب على صياغة هوايتهم وصقلها بالشكل الصحيح تعتبر بدائل عن الفوضى التي من الممكن ان تهدد مسيرتهم اذا ما وجد طريق واضح ومرسوم يشكل أحلامهم، فالشباب طبيعة خصبة ما استطعنا تهيئة بعض النشاطات التي تبين ما لديهم من أساليب ونماذج موجودة لديهم لتبني مستقبلاً قد يتسنى بها أجيال قادمة ليحذوا حذوهم، وفي قديم الزمان كانوا أفراد المجتمع مكملين لبعضهم وأعضاء مجتمع فاعلين فكل منهم يعمل بجد واجتهاد ليرضي أعضاء آخرين وتعزيز هذه الغاية بالشباب قد تمنحهم ثقة بالآخرين.