ساوثهامبتون X توتنهام هوتسبير

تفتتح منافسات الجولة (34) من بطولة الدوري الانجليزي الممتاز لكرة القدم اليوم السبت (الساعة 2:45 ظهراً بتوقيت مكة المكرمة) بمواجهة هامة تجمع بين ساوثهامبتون ونظيره توتنهام على أرضية ميدان ملعب «سانت ماريز» الذي تتسع مقاعده لأكثر من 32 ألف مشجع. وتأتي أهمية اللقاء للفريقين نظراً للمنافسة الملتهبة بينهما على خطف مركز مؤهل لبطولة الدوري الأوروبي (اليوربا ليغ)، ويدخل أصحاب الأرض للمباراة بهدف تعويض الخسارة التي تلقاها الفريق على يد مضيفه ستوك سيتي بنتيجة (2-1) في الجولة الماضية، ويحتل ساوثهامبتون المركز السابع برصيد 56 نقطة.

وأكد المدرب رونالد كومان المدير الفني لنادي ساوثهامبتون بأن التأهل لبطولة دوري أبطال أوروبا للموسم المُقبل أصبح صعباً للغاية قائلاً لقناة سكاي سبورتس: «فارق النقاط بيننا وبين المركز الرابع وصل إلى ثمان نقاط، ونحن نقاتل من أجل التأهل ليوربا لييغ، فذلك يعد بالنسبة لنا كدوري أبطال أوروبا، يجب علينا رؤية الأمر بتلك الصورة».

وأضاف المدرب الهولندي: «يصعب علينا التغلب على الأندية الكبرى في البريمييرليغ بسبب نوعية اللاعبين لدينا، بالإضافة إلى ما يمكننا شراءه بالمستقبل، واعتقد بأننا في مركز جيد جداً، ونحن نعرف مستوى الفريق جيداً، سنحاول لعب كرة قدم جيد، لأن تلك هي جودة الفريق لدينا».

في المقابل يدخل الضيوف للقاء الهام بهدف مواصلة الانتصارات بعد التفوق في الجولة الماضية على مضيفهم نيوكاسل يونايتد بنتيجة (3-1)، ويحتل «السبيرز» المركز السادس في الترتيب العام لبطولة الدوري برصيد 57 نقطة (متقدمين بفارق نقطة واحدة عن ساوثهامبتون).

وشهدت الجولة الماضية تألق المهاجم الانجليزي الدولي الشاب هاري كيين (21 عاماً) حيث سجل هدفاً عادل به الرقم القياسي للمهاجم الانجليزي السابق جاري لينكر بواقع تسجيله لـ 30 هدفاً في موسم واحد وعلى صعيد جميع المنافسات للسبيريز، وهو الهدف رقم 20 لهاري كيين في بطولة الدوري ليتصدر قائمة هدافي البريمييرليغ مشاركةً مع سيرجيو أجويرو مهاجم مانشستر سيتي. وكان جاري لينكر المهاجم الانجليزي الأسطوري سبق له وأن سجل لتوتنهام 30 هدفاً في موسم واحد في جميع المنافسات (موسم 1991-1992م). وقال كيين عبر قنوات سكاي سبورت: « فخور جداً بما حققته، ولكن لا يزال هناك خمس مباريات وأمل في إحراز مزيد من الأهداف خلالها. لقد قدمنا أداءً جيدا بعد أن ظهرنا بصورة مخيبة للآمال في بعض الفترات خلال الأسبوعين الماضيين، وأردنا تصحيح الأوضاع بتحقيق الفوز».

ويست بروميتش ألبيون X ليفربول

يحل نادي ليفربول ضيفاً ثقيلاً للغاية على نظيره ويست بروميتش ألبيون اليوم السبت (الساعة الخامسة مساءً بتوقيت مكة المكرمة) على أرضية ميدان إستاد «ذا هاوثورنس» الذي يتسع لأكثر من 64 ألف مشجع. ويسعى «الريدز» لتعويض خروجهم من الدور نصف النهائي في بطولة كأس الاتحاد الانجليزي بعد أن خسر الفريق يوم الأحد الماضي أمام مضيفه أستون فيلا بنتيجة (2-1) لتتحطم آمال المدرب رودجرز والقائد جيرارد بالخروج ولو ببطولة واحدة على الأقل قبل نهاية الموسم الحالي.

ويحتل ليفربول المركز الخامس برصد 57 نقطة ( مع وجود أفضلية مباراة مؤجلة)، ويسعى الفريق لمواصلة انتصاراته للاقتراب أكثر من مانشستر سيتي صاحب المركز الرابع (المؤهل لدوري أبطال أوروبا). وأكد بريندان رودجرز المدير الفني «للريدز» أن فريقه يحتاج للعب بجدية أكبر حينما قال بعد الخروج من بطولة الكأس للصحفيين: «نحن بحاجة إلى الشجاعة والإقدام المطلوبين لخوض المباريات الكبيرة لأننا لم نلعب بالشكل الجيد المطلوب أمام أستون فيلا، لم نكمل مهمتنا، وتعثرنا في بعض المباريات وهذا بالتأكيد جانب نحتاج إلى تحقيق التحسن فيه. نحن فريق يحقق نمواً.. لكننا نأمل أن نستفيد من كل هذه التجارب».

في المقابل يدخل أصحاب الأرض للمباراة بعد أن كسبوا مضيفهم الصعب كريستال بالاس في الجولة الماضية بثنائية نظيفة سجلها كلاً من جيمس موريسون وكريج جاردنر في الدقيقتين 2 و53. ويحتل ويست بروميتش ألبيون المركز الثالث عشر برصيد 36 نقطة حيث نجح الفريق حتى الآن بقيادة مدربه آلن آرفين في الابتعاد عن مراكز المؤخرة والتقدم قليلاً للاقتراب من مراكز الدفئ في سلم الترتيب العام لبطولة الدوري.

وسيمثل الفوز على ليفربول خطوة هامة في مشوار الفريق وسعيه الحثيث نحو تحقيق هدفه في البقاء ضمن مصاف أندية الدوري الانجليزي الممتاز لكرة القدم.

مانشستر سيتي X أستون فيلا

يستضيف مانشستر سيتي نظيره أستون فيلا مساء اليوم السبت ( الساعة 7:30 بتوقيت مكة المكرمة) على أرضية ميدان إستاد «الإتحاد» الذي يتسع لستين ألف مشجع. ويسعى أصحاب الأرض لمواصلة تحقيق النتائج الإيجابية والتقدم إلى الأمام في سلم الترتيب العام، ويعد الفوز على ويستهام يونايتد في الجولة الماضية بثنائية نظيفة بمثابة عودة الروح للفريق بعد أن فقدها المدرب بيلغريني ولاعبيه أثر خسارتين أمام كلاً من كريستال بالاس ومانشستر يونايتد على التوالي، ويحتل «السيتيزنز» المركز الرابع برصيد 64 نقطة، وتحدث مانويل بيلغريني المدير الفني للسيتي بعد الفوز للصحفيين قائلاً: «كان من المهم تحقيق الفوز بعد أن تلقينا هزيمتين متتاليتين، يجب أن نواصل العمل معاً، ومن المهم أن ننهي الموسم بالقرب من الصدارة قدر الإمكان».

وعلى الطرف الآخر يدخل «الفيلانس» للمباراة بمعنويات عالية بعد النجاح في الفوز على توتنهام في بطولة الدوري ومن ثم إقصاء ليفربول في بطولة كأس الاتحاد والتأهل للنهائي، ويحتل أستون فيلا المركز الخامس عشر في الترتيب العام للبريمييرليغ برصيد 32 نقطة، وهو مركز خطير نظراً لقربه من منطقة الهبوط، ويسعى المدرب تيم شيروود لقيادة «الفيلانس» إلى بر الأمان في بطولة الدوري مع الظفر بلقب كأس الاتحاد حيث سيعتبر ذلك نجاحاً ملفتاً خلال منافسات الموسم الحالي، ولمسيرته كمدرب في عالم كرة القدم الانجليزية.

ايفرتون X مانشستر يونايتد

يلتقي مانشستر يونايتد بمضيفه ايفرتون يوم غد الأحد (الساعة 3:30 عصراً بتوقيت مكة المكرمة) في مباراة مثيرة على أرضية ميدان ملعب «جوديسون بارك» الذي تتسع مقاعده لكثر من 40 ألف مشجع في مدينة ليفربول. ويسعى «الشياطين الحمر» لاستعادة نغمة الانتصارات بعد أن خسر في الجولة الماضية أمام مضيفه تشيلسي المتصدر بهدف دون رد، ويحتل مانشستر يونايتد المركز الثالث برصيد 65 نقطة (متقدماً على مانشستر سيتي بفارق نقطة واحدة) مما يجعل الفريق مطالباً بانتصار أمام «التوفيز» وهو ما سيضفي مزيداً من الإثارة على مجريات اللقاء المرتقب. ورغم خسارة اليونايتد أمام البلوز إلا أنه سجل بقيادة مدربه لويس فان جال أرقاماً مذلة تفوق بها فنياً وميدانياً على أرض الملعب، وذلك عندما وصلت نسبة الاستحواذ على الكرة إلى 71% مقابل 29% لتشيلسي. إضافة لتمرير 400 كرة صحيحة قام بها لاعبوا اليونايتد (كفارق في عدد التمريرات عما قام به لاعبوا تشيلسي). وهو ما دفع المدرب لويس فان جال لأن يقول خلال المؤتمر الصحفي بعد الخسارة: «عندما يشاهد أي شخص إحصائيات المباراة فإنه سيتفاجئ بأن النتيجة هي فوز تشيلسي (1-0).. لقد صنعنا ثلاث فرص للتسجيل في الشوط الأول مقابل لا شيء لتشيلسي –باستثناء الهدف- وفي الشوط الثاني أهدرنا ثمان فرص محققة مقابل ثلاث للمنافس، ولكن في كرة القدم من الوارد أن تخسر رغم أنك الفريق الأفضل والمسيطر على الكرة طوال المباراة، وأسفي الأكبر على اللاعبين والجماهير الحزينة بعد الخسارة، وأنا لست غاضباً من الفريق». في إشارة واضحة من المدرب الهولندي الخبير إلى رضاه التام عما قدمه لاعبوه رغم الخسارة.

في المقابل يدخل أصحاب الأرض للقاء بحثاً عن تحقيق نتيجة إيجابية بعد الفوز في الجولة الماضية على ضيفهم بيرنلي بهدف دون رد سجله البلجيكي الدولي كيفين ميراليس في الدقيقة 29. ويحتل ايفرتون المركز الثاني عشر برصيد 41 نقطة. وعن مواجهة مروان فيلايني لفريقه السابق ايفرتون.

قال المدرب روبيرتو مارتينيز: «عندما تسمح للاعب بالمغادرة عن الفريق بمقابل حضور ثلاثة لاعبين يساعدون الفريق، فذلك يعد عملا جيداً بالنسبة للفريق بشكل عام. لقد كان قرار بيع مروان فيلايني قراراً هاماً بالنسبة لنا، ورحيله ترك فراغاً كبيراً في الهجوم، ولقد خاطرنا كثيراً في ذلك الوقت لتعويض رحيله إلى مانشستر يونايتد». وأضاف المدرب الإسباني: « لكني أشعر بأن اللاعبين الجدد، أضافوا لنا نهجا مختلفا، وأصبح الفريق أكثر تنوعاً خلال الفترة الأخيرة. الجدير بالذكر أن لقاء الدور الأول في بطولة الدوري انتهى بفوز مانشستر يونايتد على ايفرتون بنتيجة (2-1).

أرسنال X تشيلسي

ديربي العمالقة في العاصمة الانجليزية لندن حينما يصطدم المتصدر تشيلسي بنظيره أرسنال ملاحقه الأول وأقرب منافسيه على الفوز بلقب بطولة الدوري، وسيكون إستاد «الإمارات» مسرحاً للقمة المرتقبة يوم غداً الأحد (الساعة السادسة مساءً بتوقيت مكة المكرمة).

ورغم فارق النقاط الشاسع بين الفريقان إلا أن فوز «المدفعجية» (القنرز) سيمثل فوزا معنوياً كبيراً للمدرب أرسين فينغر ولاعبيه نظير ما قدمه الفريق من مستويات فنية مذهلة مقرونة بنتائج مميزة في بطولة الدوري للموسم الحالي، ويسعى المدفعجية لتسجيل فوزهم التاسع على التوالي في البريمييرليغ حيث أن الفريق واصل انتصاراته دون توقف منذ خسارته لقاء الديربي ضد توتنهام هوتسبير قبل تسع جولات مضت. وستكون مواجهة الديربي الكبير يوم غد إختباراً حقيقياً لفينغر ولاعبيه متى ما أراد المدرب الفرنسي قهر نظيره البرتغالي (جوزيه مورينيو) وإثبات أنه الفريق الأفضل في العام الجديد 2015م.

ويحتل أرسنال المركز الثاني برصيد 66 نقطة (متأخراً بفارق عشر نقاط عن تشيلسي). وكان أرسنال قد تأهل لنهائي كأس الاتحاد الانجليزي بعد الفوز على نظيره ريدينغ بنتيجة (2-1) يوم السبت الماضي، ومن المقرر أن يواجه أستون فيلا نهاية الشهر المُقبل. ولم يسبق للمدرب فينغر أن حقق فوزاً على مورينيو مما يضفي مزيداً من المتعة والإثارة في ديربي الغد بين المدربين القديرين. خمسة تعادلات وسبع هزائم آخرها (2-0) في استاد «ستامفورد بريدج» معقل البلوز حين دخل فينجر في شجار مع مورينيو هي حصيلة مواجهات المدربين. وقال فينغر قبل المواجهة خلال المؤتمر الصحفي: « لننهي هذا الموسم.. بقي لدينا ست مباريات، وأمامنا مباراة كبرى يوم الأحد وأعتقد أننا نملك الروح التي تدعمها النتائج، ونحن لم نخسر دوما في تلك المواجهات 12، اقتربنا من الفوز على تشيلسي في عدة مرات وكان المنافس يملك تشكيلة قوية دوماً» وتابع المدرب الفرنسي قائلاً: «لا أؤمن كثيراً بالتاريخ، وأعتقد أن كرة القدم تعتمد على حقيقة تتمثل من خلال الأداء في المباراة.. وهو ما سيحسم نتيجة اللقاء.. لذا دعونا نركز على هذا الجانب، ويبدو أن الفوز على تشيلسي يشكل لنا أهمية كبيرة جداً، وأعتقد أن كافة أعضاء مجلس الإدارة في غاية التركيز لتحقيق هذا الهدف، نحن مستعدون جيدا للقيام بذلك».

من جانب آخر سيعود لاعب الوسط سيسك فابريغاس إلى ملعب فريقه السابق للمرة الأولى منذ انتقاله إلى تشيلسي من برشلونة الصيف الماضي وسيكون مستعداً لسماع صافرات الاستهجان. لكن اللاعب الإسباني لا يفكر إلا في حصد النقاط الثلاث، وتحقيق لقبه الشخصي الأول في إنجلترا وهو الذي قضى ثماني سنوات في أرسنال فشل خلالها في تحقيق ذلك.

وقال فابريغاس: «نحن متساويان في عدد المباريات الآن ونتفوق بفارق عشر نقاط ولا نريد منحهم أي أمل للضغط علينا، مرت خمس سنوات لتشيلسي بدون الفوز بلقب الدوري الإنجليزي.

أما بالنسبة لي فهي 27 عاماً لذا أتمنى أن أحقق الفوز سريعا لأول مرة.» وسيعاني الفريق الأزرق من مشكلة الغيابات في خط الهجوم حيث أن دييغو كوستا إلتحق بالتدريبات مؤخراً بعد أن غاب مباراتين بسبب إصابة قديمة في عضلة الفخذ، ولم يتمكن من إكتساب اللياقة اللاومة للعب المباراة. كما سيغيب المهاجم الفرنسي لوك ريمي بسبب إصابة في ربلة الساق إضافةً للمهاجم الايفواري المخضرم ديديه دروجبا (37 عاماً) بسبب إصابة تعرض لها في الكاحل.