قال هاني بهجت خاشقجي الرئيس التنفيذي لشركة شريك العقارية عضو مجموعة دله البركة المشاركة في معرض الرياض العقاري ريستاتكس 2015م أن مدن ومحافظات المملكة العربية السعودية نهضة تنموية على مختلف الأصعدة يقابله نمواً سكانياً متزايداً أدى إلى زيادة الطلب على المساكن وهذا النمو تزامن مع الإقبال على قروض صندوق التنمية العقاري الذي تم دعمه ورفع رأسماله وضخ المزيد من السيولة بهدف زيادة عدد المقترضين، وكذلك الطلب من قبل فئة الشباب وحديثي الزواج بالإضافة إلى تنامي الوعي العام بمزايا التوسع والاستثمار في المناطق الجديدة والأراضي غير المطورة من قبل المستثمرين وشركات التطوير العقاري التي بادرت وأجرت دراسات على الاستثمار في تطوير المشروعات السكنية واختارت شرائحها من المستهدفين رغبة في معرفة احتياجاتهم ومتطلباتهم من المشروعات السكنية.
وأضاف خاشقجي بأن هذا التوجه مدعوم من القرارات الأخيرة والمتلاحقة التي صدرت عن الجهات العليا في الدولة لتمكين المواطنين من تملك مساكنهم وتهيئة السبل لهم نحو تحقيق ذلك، وهذا الاهتمام المتواصل بث الراحة والطمأنينة لدى الجميع بأن الدولة ماضية في تمكين المواطنين من تحقيق حلمهم في تملك مساكن لهم ولأسرهم.
وأشار إلى أن الاستثمار في المشروعات العقارية السكنية يجب ان يأخذ حيزا كبيرا من اهتمامات القطاع الخاص وتحديداً المطورين والمستثمرين والممولين وتقديم المنتجات السكنية التي تناسب حاجة المواطنين والمقيمين على اختلافهم مستوياتهم، وأقلها أن يتم تطوير الأراضي وتزويدها بالخدمات وتهيئتها للسكن وعدم احتكارها أو تعطيلها، وبيعها لمن يرغب في التطوير حتى نساهم في حل أزمة السكن التي يعاني منها شريحة كبيرة من المواطنين في جميع مدن ومحافظات المملكة.
وأضاف بأن هناك العديد من المواقع والأراضي داخل النطاق العمراني التي يمكن استغلالها وتحويلها إلى فرص استثمارية واعدة يستفيد منها الجميع المطور والمستثمر والمسوق والمستفيد النهائي. لأننا بحاجة لعشرات الآلاف من الوحدات السكنية سنويا والتي قد تصل إلى 200 ألف وحدة سكنية على مدى الخمس سنوات القادمة بهدف تغطية الطلب على المساكن من قبل المواطنين والمقيمين.
وأكد خاشقجي بان ما تعمل عليه الشركة حالياً من تسويق الفرص والمشروعات العقارية يتواكب مع حاجة المملكة إلى المزيد من المشروعات النوعية سواء كانت عقارية سكنية أو تجارية أو سياحية يمكن استثمارها في مختلف المناطق. وأن أهم المشروعات التي تعمل عليها الشركة حالياً مشروع درة العروس 2 الذي يقع على البحر مباشرة في شمال محافظة جدة وتتولى شريك تسويقه وهو عبارة عن مجموعة من الأراضي المطورة التي تتوافر فيها جميع خدمات البنية التحتية من مياه وكهرباء وسفلته وصرف صحي وإنارة، وهذه الأراضي يتم بيعها مباشرة للراغبين في السكن أو الاستثمار ويحوي أكثر من 350 قطعة سكنية وبمساحات متفاوتة تبدأ من 500 إلى 1600م2 وبمتوسط مساحة 1000 م2 للقطعة الواحدة.
ولأهمية المشروع عملت المجموعة على إعادة تأهيل مرافقه وخدماته ويجري إنجاز العديد من الأعمال والمشروعات داخله مثل الخدمات الأمنية والطرق داخل المشروع والتشجير وانشاء المرافق الترفيهية تمهيداً للتوسع في ضخ المزيد من الوحدات والمشروعات السياحية والترفيهية المكملة بالإضافة للمرافق الخدمية التي يتميز بها المشروع. والمشروع الثاني الذي ستقوم شريك بتسويقه هو مخطط البستان والذي يقع في مدخل مكة المكرمة من طريق جدة السريع على مساحة 600 ألف متر مربع ويحوي حوالي 564 قطعة سكنية وتجارية وسيتم تسويقه قريباً. الجدير بالذكر أن شريك تأسست عام 1993م بموافقة وزارة التجارة والصناعة كشركة ذات مسؤولية محدودة برأس مال قدرة 3000.000 ريال سعودي وتتمثل أغراضها في التسويق والصيانة والتشغيل والتجارة. وشريك قد عملت على العديد من المشروعات المحلية والدولية ومنها تسويق مشروع درة العروس بجدة ومشروع درة البحرين في مملكة البحرين ودرة الرياض السكني في مدينة الرياض.