بلاد العزِّ والمجد
منارُ الخير والرّشد
حماك الله يا وطناً
هو الإشراق بالسّعد
حماك الله يا عزًّا
عطاءً طيَّب الشهد
حماك الله يا حُبِّي
نعيماً دائم الحمْد
لأجلك كلّنا صفُّ
وحبٌّ فائقُ الودِّ
سعوديّون يجمعنا
رابطُ الدِّين والجَدِّ
سعوديون يربطنا
وئامٌ صادقُ العهد
سعوديون أقسمنا
بحزمٍ واثق الجِدِّ
بأن نفديك يا عشقا
سيبقى ناضرَ الورد
بأن نفديك يافخراً
به نسمو على المجد..
وخلف مليكنا المقدام
سلمانُ السَّنا نُهدي؛
لك الأرواح ياوطني
نقدِّمها؛ على الأيدي
بإقدام وإخلاص
وعزم حازم الصدِّ
على أعدائنا الأشرار
أهل الزَّيغ والحقد
سنسحقهُم ونهزِمهُم
بسيفٍ باتر الحدِّ
بعاصفةٍ سناها الحزم
من مكة؛ ومن نجد
بفضل الله أطلقها
حكيمٌ صادقُ الوعد
حكيمُ العُرْب سلمان
أخو الحزم أخو الفهد
ونحن وراءه صفٌّ
بقلب نابض الودِّ
فلا الصفوىُّ يُرعبنا
بحوثيِّ ولا وغد
ولا حزبٍ لشيطان
يُسيّره أخو قرد
ولا اللّوثي يخدعنا
بقول عازب الرُّشد
أيادي السوء لن تلمس
لنا غصناً من الرند
سنسحق من سيرفعها
بعزم صارمٍ يُردِى
بصدق الفعل ندحرُهم
لأن القول لم يُجدي
فداؤك نحن يا وطني
على القرب على البعد
فداؤك نحن ياوطني
فأنت لنا حِجي الأُسْد
فداؤك نحن يا وطني
فدىً للخير والرشد
نعم نهواك إخلاصاً
لدين الواحد الفرد
فحبك فخرُنا دوماً
من المهد إلى اللّحد
شعر/ موسى بن محمد السليم - عضو مجلس الشورى السابق